إن المجتمعين بالقاهرة من ممثلي مختلف الهيئات الجمعوية والحزبية والنقابية والعمالية والاتحادات المهنية والنسائية والطلابية والشبابية بمصر فضلاً عن مفكريها وكتابها وعلمائها واعلاميها وحقوقييها ،إذ يلتقون اليوم الثلاثاء 24 ابريل من أجل تأييدهم ل"الحملة الدولية لكسر حصار القدس"التى ستنطلق فى التاسع من مايو المقبل :يؤكدون ان الالتزام المقدس بواجب نصرة القدس وفك أسر المقدسيين هو بمثابة العقيدة الراسخة لديهم فى مواجهة الاحتلال الصهيوني وممارساته العدوانية الاجرامية التى تستهدف المسجد الأقصي والأوقاف الاسلامية والمسيحية والحرمات والمقدسات فى القدس الشريف من أجل تغيير معالم مدينه الانبياء عليهم السلام اكد "محمود عزب"مستشار شيخ الازهر قائلاً:ايمان الازهر الشريف يضعوا القدس والمسجد الاقصي وفلسطين بمسلميها ومسحيها فى قلبه ،ويناضل بكل الوسائل الحضارية الشريفة والعلمية والموضوعية من منطلق وطني كذلك وعقائدي لمناصرة فلسطينوالقدس ،والمؤتمر اليوم للتأكيد الازهر الشريف بمقضاه ارتباطه بكل ثقة وتأكيد مستمر فى دورة لدعم الفلسطنيين ومقدسات "القدس الشريف"بالوسائل الشرعية يهيب بالعالم العربي والاسلامي أولاً ومصر الثورية الجديدة ان شا ءالله وتستقر ويتوحد امرها لأن أهم توحيد مصر هو هم الأزهر الأول ومعه فلسطين فى موازها ولا يؤخر واحدة عن الاخري فهو يجهل التضامن مع الفلسطنيين والمسجد الأقصي الشريف ويطالب بالضغوط على المؤسسات العالمية الاسلامية والعربية أولاً والامم المتحدة ،واليونسكو لمساندة هذا الحق ومقاومة الغترقة الصهيونية ،وقضية فلسلطين فى ان تقوم ان شاء الله تعالي من جانبه اكد القس "جبرائيل بني جبرائيل "ممثل نيافه المطران الاسقف الدكتور حنا منير حنا أنيس - اسقف الكنيسة الاسقفية بمصر وشمال افريقيا والقدس والشرق الاوسط قائلاً: أنا لا أشجع "عنصري الأمة "احنا طول عمرنا على مر العصور والازمان عنصر واحد ،شعب واحد،ايد واحدة،الصليب والهلال فى كل الظروف التي تمر بها البلاد ،وآمل من خلال هذا الاجتماع اليوم ان يكون له ثمرة ليست فقط مصر وفلسطين وانما تكاتف كل الدول العربية لفك الحصار ، والقيد ينكسر لنصرة المسجد الأقصي والقدسوفلسطين بما فيها ،رسالتين للمسلمين والمسحين المسجد الاقصي وكنيسة القيامة الرمزين الخالدين والرسالة الدينية التى سوف تستمر هذه الرسالة الدينية ،ويجب ان نفكر فى العمل ،وارجوا ان لا نكون قوالين بل عمالين قال الدكتور "سعيد الحسن"رئيس الحملة الدولية حول سؤال الفجر رؤيته الخاصة حول مشكلة القدس الشريف اجاب : المشكلة الان النضال الفلسطيني واصل الى مقترف الطرق حتى الحديث حل الدولتن اصبح غير قابل للتنسيق وقضية الاخرى "المشروع الصهيوني "فشل غير انه خرج من سيناء ،عجز أنه يبتلع "غزة"ويهضم الضفه الغربية ،والجدار العازل ادركوا انهم حققوا مشروعهم القديم مع "اسرائيل" الذى قال فيه ناحوم جولدن:ابتدينا متاخرين خمسين سنه ،والطريق المسدود والفشل الصهيوني ،وتصور الاسلوب تصالح آخر يوظف البعد الانساني للنضال الوطني الفلسطيني فى القطاعات المختلفة والنصرة كإيمان برسالية الانان والكرامة الانسانسة ،بصدده الانسان على مواجهة الظلم ومواجهة الطغيان وايمان يضم الحق مؤكداً على ان الحملة توظف مبدأ المواخاة .