بندقية الكلاشنكوف التى تستعمل كسلاح اليوم فى الحروب خاصة، سميت على اسم مبتكرها كلاشنكوف، الذى ولد فى أسرة فقيرة تعمل بالفلاحة، وفى عمر الطفولة عمل فى محطه للقطارات وتعلم الميكانيكا، وعندما وصل عمره 19 سنة دخل الجيش الروسى. وشارك فى الحرب العالمية الثانية حيث أصيب إصابة بالغة مما جعله يفكر فى كيفية اختراع سلاح لكى يتخلص من الفاشيين على وجه الأرض، وخلال خمس سنوات اخترع البندقية الرشاشة الهجومية AK-47 التى حملت اسمه،مع العلم أن كلاشنكوف لم يكمل تعليمه وكان برتبه “عريف”.
وجربت بندقية كلاشنكوف لأول مرة من قبل الجيش الروسى فى عام 1947, وفى عام 1950 أنتج بكميات كبيرة فى مصنع IZH ليدخل السلاح فى عام 1955 للخدمة فى الجيش الروسى كسلاح فردى رئيسى، وذلك طبقا لما نشره موقع “biography” الإلكترونى.
وقامت عدد من الدول خاصة ما كان يسمى بدول المعسكر الشرقى بصناعة بندقية كلاشنكوف، ومن هذه الدول السودان، وكينيا والصين وكوريا الشمالية وألمانيا الشرقية ورومانيا والجزائر والعراق ومصر.
وتستخدم بندقية كلاشنكوف فى أكثر من 40 جيشاً حول العالم، وهى البندقية المفضلة لدى الحركات الثورية والتحررية لسهولة استخدامها وفاعليتها الكبيرة أثناء القتال وقلة إعطابها.