مازالت جماعة الاخوان المسلمون وذراعها السياسى " حزب الحرية والعدالة " فى اعتراضها على سياسيات الحكومة الحالية حيث وجهت الجماعة دعوات للعديد من الحركات السياسية والائتلافات الثورية الشبابية للمشاركة فيما اسمتها "مليونية انقاذ الثورة 2 " التى من المقرر اقامتها الجمعة المقبلة حيث قالت الجماعة، فى بيان أمس: فى بيانها الذى ذيل بتوقيع أمينها العام محمود حسين، «مليونية الجمعة المقبلة تأتى للتأكيد على عدم السماح بتأجيل تسليم السلطة عن يونيو المقبل واحتجاجا على محاولات إعادة النظام الفاسد السابق». ومن ناحيته، قال المهندس مدحت الحداد رئيس المكتب الإدارى لإخوان الإسكندرية إن الجماعة شكلت لجنة للتواصل مع القوى السياسية المختلفة للتنسيق حول مليونية الجمعة المقبلة تحت شعار «إنقاذ الثورة»، كما تدرس تنظيم أكثر من مليونية فى محافظات مصر المختلفة، كاشفا عن أن اللجنة التى شكلتها الجماعة، تتواصل مع جميع القوى السياسية سواء التى شاركت فى الجمعة الماضية فى الميدان، أم لم تشارك من أجل ضمان أكبر حشد فى ميدان التحرير، وقال: «المستقر عليه حتى الآن تنظيم مليونيتين، واحدة فى ميدان التحرير، والأخرى فى الإسكندرية، وحتى الآن، فلم تحدد الجماعة المحافظات الأخرى التى ستشهد مسيرات ثورية وتظاهرات فى ميادينها الكبرى، انتظارا لنتائج التواصل مع القوى السياسية». وأضاف: «تأتى المليونية فى إطار الضغط والتصعيد الشعبى المستمر ضد المجلس العسكرى، فالرسائل التى ستبعثها المليونية المقبلة للعسكرى هى عدم مد الفترة الانتقالية يوما واحدا، وضرورة تسليم السلطة للمدنيين فى الموعد المحدد، وعودة الجيش لثكناته وممارسة دوره الوطنى فى حماية الحدود، وضمان المسار الديمقراطى للانتخابات الرئاسية المقبلة، ومنع ترشيح الفلول»، وذلك إلى جانب ضرورة دعم البرلمان المصرى المنتخب، وتنفيذ كل قرارات المجلس، وتطبيقها، وممارسة دوره الكامل فى الرقابة والتشريع. كما اكدت الجماعة، على ان «مشاركتنا تأتى ضمن سلسلة الفاعليات التى وعدنا بها ليعبر الشعب المصرى كله عن إصراره على حماية الثورة وتحقيق متطلباتها». ومن جانبه قال عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة عمرو حامد «نبحث المشاركة فى مليونية إنقاذ الثورة خصوصا مع عدم تصديق المجلس العسكرى على قانون العزل السياسى، فضلا عن عدم الاستجابة لمطالب الثوار فى مليونية الجمعة الماضية بإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستورى التى تمنح اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية حصانة مطلقة». أما حركة «شباب 6 أبريل»، جبهة أحمد ماهر، فلم تحسم موقفها بعد من المشاركة فى فاعليات الجمعة المقبلة، حسبما أفاد متحدثها الإعلامى محمود عفيفى.