نظم العشرات من ثوارالإسكندرية من حركات سياسيه ذو مرجعية " ليبرالية ويسارية وإشتراكية " وقفة إحتجاجية فى الثالثة من عصر الأمس الإثنين أمام قسم شرطة المنشي، ة احتجاجا إلقاء الأمن الوطنى بالتعاون مع مباحث المنشية القبض على الناشط الإسلامى محمد إسماعيل من منزلة الاسبوع الماضى دون توجيهه اى تهمة له بعد أن تم الإفراج عنه قبيل إندلاع ثورة 25 يناير مطالبين الإفراج عنه . قال شقيقه " لبوابة الفجر " بعد قضائه عقوبة 15عاما ذهب شقيقى بنفسة مرتان إلى قسم الشرطة وإلى الأمن الوطنى وقالوا له لم يكن عليك أى أحكام منذ شهور من إفراجة ، وبرغم ذلك فوجئت أسرته بإعادة اعتقاله من جديد قبل عدة أيام من منزلهمتسائلاً لماذا لم يتم عرضه على النيابة حتى الآن . وتقدم شقيقة بمذكره لقسم المنشيه لتوضيح سالف الذكر ، تأكد على عدم هروب الناشط الإسلامى محمد إسماعيل من سجنهقبيل الإفراج عنه من قبل مصلحة السجون "،قام شقيقه بتقديم محضر مساء اليوم رقم 1209 إدارى المنشية ، كانت التظاهره خاليه تماماً من أى النشطاء الإسلاميين أو أحزب ذو مرجعية إسلامية . كان محمد اسماعيل من المحكوم عليهم عسكريا بتهمة قلب نظام الحكم منذ عام 1996 وقد حكم عليه هو ومجموعة من رفاقه 15 سنة سجن وما فوق ذلك كان من المفترض ان تنتهى مدته فى نوفمبر 2011 ولكن قد اندلعت احداث الثورة وقام الجيش بالافراج عنه هو ورفاقه من سجن دمنهور .