أثار قرار شركة شرق المتوسط التى تصدر الغاز الى إسرائيل جدلا واسعا فى الأوساط السياسية المحلية وعلى الصعيد الدولى وخاصة إسرائيل التى تعتمد بشكلا كبير على الغاز المصرى. وصرح محمد شعيب أمس أن فسخ العقد جاء نتيجة لإخلال الجانب الاسرائيلى فى أحد بنود الإتفاقية مما يسمح لنا بفسخه ، ومن أهم بنود اتفاقية تصدير الغاز بين مصر وشركة شرق المتوسط والذى يتم من خلاله تصدير الغاز الى اسرائيل ما يلى : 1 - تبيع الهيئة العامة للبترول إلى شركة شرق البحر المتوسط للغاز الطبيعي الذي يخصص لاستهلاك أسواق منطقة الشرق الأوسط و أوروبا من خلال الأنابيب . الكمية التي سيتم التعاقد بها هي 7 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي و يمكن زيادتها في حالة وجود فائض . 2 - تكون أسعار البيع فوب العريش هي 75 سنت أمريكي لكل مليون وحدة بحد أقصى دولار أمريكي و ربع الدولار ، و في حالة ارتفاع سعر برميل البترول البرنت إلى 35 دولار يزيد سعر المليون وحدة من الغاز إلى دولار و نصف . 3 - تكون مدة العقد مع شركة شرق البحر المتوسط للغاز هي 15 عاما تجدد بموافقة الطرفين. د -تخول وزارة البترول ممثلة في الهيئة العامة للبترول ان تتفاوض مع شركة شرق البحر المتوسط للغاز طبقا للصيغ الدولية المتبعة و التي تربط سعر الغاز الطبيعي مع أسعار البترول الخام و أن تبرم عقد التوريد. والجدير بالذكر أن وزير الخارجية الاسرائيلى قد صرح بأن مايحدث لا يؤثر على العلاقات وإن الخلاف تجارى وليس بين دولتين.