عامان يفصلان بين المرافعة الأولى والثانية، لحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، في "محاكمة القرن" في المحاكمة الأولى في ظل حكم المخلوع محمد مرسي, لم يذكر "العادلي" أي اتهامات لجماعة الإخوان المسلمين بل اتهم عناصر من حركة حماس وحزب الله بالتواصل مع عناصر من بدو سيناء لاقتحام السجون لتهريب السجناء من سجن وادي النطرون لكن جلسة اليوم، قال "العادلي"«التحريات رصدت اتصالات بين الإخوان وحماس لترتيب تسلل مجموعة من العناصر من حماس للقيام بأعمال تخريب وبالفعل بدأوا في تنفيذ مخطتتهم باقتحام السجون».
في 2012 اكد العادلي ان ما حدث فى يناير 2011 بانها "ثورة" ولكنه خرج فى جلسة اليوم مؤكداً بأنها مؤامرة خارجية, وقال إن من حرك أحداث 25 يناير هم مجموعة من البلطجية لتنفيذ مخططات أجنبية.
ومن الواضح أن العادلي في مرافعة 2012 كان حزينًا، عكس تمامًا ما حدث في مرافعة 2014، والتي ظهر فيها مبتسمًا، ضاحكًا فما الفارق بين المرافعتين فى ظل حكم الاخوان و حكم السيسي ؟