تحدث اللواء حبيب العادلى أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة في القضية المعروفة إعلامياً ب " محاكمة القرن "عن توريث. وأوضح بأن قضية التوريث من احد القضايا التى استثمرت بشكل كبير فى تقليب الراى العام وتم التخديم لها منذ عام 2003 وبدأت الشائعات تتصاعد بأن الرئيس يعد لها فعلا وأكد بأنه كان يشغل منصب وزير الداخلية لم تصل إليه معلومات بان هناك توريث وأن مبارك كان يريد تنصيب ابنه "جمال " فى الوقت المناسب، وكذالك شهد بذلك اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات مشيرا بأنه لا بد ان يقوم رئيس الجمهورية بتهيئة اجهزة الدولة على ذلك الأمر وموافق مجلس الشعب والشورى وانه سال الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، والدكتور صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى واللذان اقسما بان مبارك لم يخبرهم بذلك.
وردد قائلا : مبارك لا يمكنه أن ياتى بجمال بطيارة على كرسى الحكم دون تهيئة أجهزة الدولة، وفسر صدور تلك الشائعة بتولى جمال مبارك رئاسة لجنة السياسات.