طالب مجمع آل البيت واتحاد الطرق الصوفية، الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية وكافة المؤسسات الدينية بالدول الإسلامية باعتبار داعش والخوارج، والقاعدة خوارج هذا العصر، وتطهير كافة المؤسسات الدينية خاصة الأزهر من الوهابيين والإخوان والدواعش. وطالب الدكتور عبد الله الناصر حلمي، أمين المجمع، الأزهر الشريف بمراجعة فتاوى "ابن تيمية"، و"محمد بن عبد الوهاب"، التي ترتكز عليها الجماعات الإرهابية في عملياتها ضد قوات الجيش والشرطة بمصر والعديد من الدول العربية والاسلامية، لتجفيف منابع التكفير. وقال في تصريحات صحفية له اليوم السبت، أن دول عدة سقطت في فخ الارهاب الوهابي كالعراق وسوريا وليبيا والصومال و مالى ونيجيريا وغيرهم، مشيراً الى أن مصر باتت مستهدفة من قبل هذه التيارات التي تحاول احكام الحصار عليها لخنقها حتى تنهار .
وأضاف، أن مصر هي الحصن الحصين للإسلام والعروبة وبها تقوى الأمة وبسقوطها تسقط الأمة كلها، ولذلم فعلى مصر شعباً وحكومة ان تتصالح مع نفسها وتتوحد لمواجهة العدو الإرهابي الذى يمثل شكل جديد من أشكال الارهاب المتوحش.
وتابع: يطالب الاتحاد الرئيس المصري بأن تمتد ذراع مصر العسكرية والسياسية والفكرية لمحاربة الارهاب الوهابي داخل وخارج مصر للحفاظ على حدود الدولة من هذا المد الارهابي.
وشدد حلمي على ضرورة مواجهة الأزهر لفتاوى الطائفة الممتنعة لابن تيمية، وفتاوى وأفكار محمد بن عبد الوهاب التي تؤدي بمعتنقها إلى تكفير المجتمع، لافتاً الى أن قتل جنود المنصورة يبين أسلوب تلك العمليات في استحلال دماء الجيش والشرطة بفتاوى إما خاطئة أو أُسيئ فهمها، وبالتالي فدور الأزهر يجب أن يكون في تفنيد هذه الفتاوى أو توصيل فهمها الصحيح وهي الركن الركين لمنهج التكفير والمشترك في كل الأفكار المتطرفة بدءًا من أفكار سيد قطب وأبو الأعلى المودودي وصولًا إلى أفكار ما يسمى السلفية الجهادية.