طالب الدكتور عبدالله الناصر حلمى، أمين عام تجمع آل البيت الشريف ، الأزهر الشريف بمراجعة فتاوى "ابن تيمية"، و"محمد بن عبد الوهاب"، التي ترتكز عليها الجماعات الإرهابية في عملياتها ضد قوات الجيش والشرطة، لتجفيف منابع التكفير. وقال حلمى"، قتل الابرياء وقوات الجيش والشرطة يدل على أنهم ينتمون لفكر متطرف تكفيرى، يرى في الجيش والشرطة طائفة ممتنعة ومرتدة، وهي فتاوى لابن تيمية أعيد استخدامها وإنتاجها من قبل جماعات إرهابية متطرفة، وارتكزت عليها في عملياتها ضد الجيش والشرطة في سيناء وباقي المحافظات".
وشدد حلمي على ضرورة مواجهة الأزهر لفتاوى الطائفة الممتنعة لابن تيمية، وفتاوى وأفكار محمد بن عبد الوهاب التي تؤدي بمعتنقها إلى تكفير المجتمع.
وأضاف: "قتل الابرياء وقتال قوات الجيش والشرطة يبين أسلوب تلك العمليات في استحلال دماء الجيش والشرطة بفتاوى إما خاطئة أو أُسيئ فهمها،
ويقول ايضاً هنا يأتي دور الأزهر في تفنيد هذه الفتاوى أو توصيل فهمها الصحيح وهي الركن الركين لمنهج التكفير والمشترك في كل الأفكار المتطرفة بدءًا من أفكار سيد قطب وأبو الأعلى المودودي وصولًا إلى أفكار ما يسمى السلفية الجهادية".
وتابع "لا يكفي الحل الأمني فقط، ويجب وجود حل علمي وفقهي يوضح حقيقة الدين الإسلامي عبر الأزهر الشريف بنشر الإسلام الوسطي، ولا يجب التسامح مع من تلوثت أيديهم بقتل المصريين سواء كانوا مدنيين أو من رجال الجيش والشرطة" مشيرًا إلى أن مواجهة الأزهر لهذه الأفكار والفتاوى يعد تجفيفا لمنابع التكفير. مضيفاً ان من المهم جدا منع غير المؤهلين للعمل بالمساجد والمنتمين للافكار الارهابية الشاذة من الاتصال بالمصلين سواء بصعود المنابر او التدريس بالمساجد والاماكن العامة . ويقول اخيرا يجب ان يقوم الازهر الشريف بتفعيل دور قناة الازهر الفضائية باسرع ما يمكن لانها اوسع انتشارا واقوى تاثيرا .