أجري وفد من الأممالمتحدة، محادثات في طرابلس، اليوم الجمعة، في محاولة التوسط لوقف إطلاق النار بين الفصائل المسلحة، التي حولت العاصمة الليبية وبنغازي إلى ساحات قتال، في أسوأ معارك منذ سقوط معمر القذافي. وحذت معظم الحكومات الغربية حذو الولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة في إجلاء دبلوماسييها وإغلاق سفاراتها بعد اشتباكات استمرت ثلاثة أسابيع بين الميليشيات التي تتقاتل للسيطرة على مطار طرابلس قتل خلالها 200 شخص.
وقالت بعثة الأممالمتحدة إلى ليبيا، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن الوفد الذي يرأسه ممثل عن البعثة يهدف إلى وضع حد للعنف ومساعدة السكان النازحين وحل مشكلات نقص المواد الغذائية والخدمات الاساسية.
وقال البيان، الذي لم يذكر مزيدًا من التفاصيل عن هوية مسؤولي الأممالمتحدة، الذين يعقدون اجتماعًا في طرابلس "بعثة الأممالمتحدة في ليبيا تعمل عن كثب مع المجتمع الدولي في مسعى مشترك للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم ومتماسك."