قال رئيس البرلمان الاسترالي يوم الاحد انه سيتنحى مؤقتا بسبب قضية تحرش جنسي تهدد بالمزيد من اضعاف سيطرة حكومة رئيسة الوزراء جوليا جيلارد على السلطة. وعانت حكومة جيلارد المنتمية لحزب العمال من تدني نسب تأييدها في استطلاعات الرأي خلال الاشهر القليلة الماضية مما أدى الى تقدم المعارضة المحافظة تحت قيادة توني أبوت. وأصدر رئيس البرلمان بيتر سليبر بيانا ينفي فيه "بشكل قاطع" كل المزاعم التي وجهها عضو سابق في فريق عمله يقول ان رئيس البرلمان تحرش به جنسيا. لكن سليبر قال انه لا يمكنه البقاء في منصبه الى حين انتهاء التحقيقات التي تجرى حول مزاعم في الدعوى المقامة أمام المحكمة الاتحادية الاسترالية في سيدني يوم الجمعة. وقال سليبر في البيان الذي صدر بعد أن عاد من رحلة الى الولاياتالمتحدة "أعتقد أن من الملائم بالنسبة لي أن أتنحى عن رئاسة البرلمان الى حين تسوية هذه الدعوى القضائية." وتحظى الحكومة بأغلبية صوت واحد في مجلس النواب المؤلف من 150 عضوا بفضل أصوات من المستقلين. وطالب زعماء المعارضة سليبر بالاستقالة من مقعده الذي تعهد بالاحتفاظ به في خطوة ربما تؤدي الى انتخابات تكميلية. وربما يلقي انسحاب سليبر بشكوك حول الاغلبية المحدودة التي تملكها الحكومة لان جيلارد سيتعين عليها العثور على عضو اخر في البرلمان ليحل محله.