تلقت نقابة الصحفيين شكوى مقدمه ضد هشام يونس عضو مجلس النقابة ورئيس التحرير التنفيذي لبوابة الأهرام الإلكترونية تضمنت اتهامه بخدش الحياء والتلفظ بألفاظ نابية أمام الزميلات بصالة تحرير بوابة الأهرام. الشكوى تقدم بها هشام المياني الصحفي بالأهرام إلى نقيب الصحفيين ضياء رشوان وأعضاء مجلس النقابة واتهم فيها يونس باستغلال صلاحياته كرئيس تحرير تنفيذي لبوابة الأهرام بشكل تعسفي ضد المياني وعدد من زملائه الذين انتقدوا أداء يونس واتهموه باتباع سياسة تحريرية وإدارية سيئة وغير سوية تسببت في تراجع ترتيب بوابة الأهرام على شبكة الانترنت.
وتضمنت الشكوى أن عضو مجلس نقابة الصحفيين هشام يونس لم يراع المعايير المهنية المتعارف عليها في توزيع علاوة التميز على الصحفيين ببوابة الأهرام ووزعها بشكل انتقائي به ترصد لمن ينتقدوه.
وجاء بالشكوى أن عدد من الصحفيين ببوابة الأهرام تقدموا بمذكرة إلى أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام الذي عين يونس في هذا المنصب يطالبونه فيها برفع الظلم عنهم وإعادة حقوقهم وإنقاذ بوابة الأهرام من التراجع ولكن لم يلتفت رئيس مجلس الإدارة لتلك المطالب ومؤخرا فوجئوا بالشئون القانونية تستدعيهم للتحقيق معهم في تهمة لفقها رئيس تحرير البوابة لزميلين لهم بتزوير توقيعاتهم على المذكرة المقدمة لرئيس مجلس الإدارة وخيانة الأمانة وهو الأمر الذي أنكره جميع الموقعين على المذكرة مؤكدين أنهم وقعوا على المذكرة بمحض إرادتهم ويطلبون التحقيق في تجاوزات رئيس التحرير وليس العكس..
وحسب ما تضمنت الشكوى المقدمة لنقابة الصحغيين فخلال التحقيقات أمام الشئون القانونية بالأهرام أكد عدد من صحفيي بوابة الأهرام أن رئيس تحريرها تلفظ بألفاظ خادشة للحياء في ظل وجود زميلات وأن رئيس تحرير البوابة حينما وجد التحقيق يسير في هذا الاتجاه حاول إيقافه ولكن الصحفيين الذين تم اتهامهما بالتزوير وخيانة الأمانة أصرا على استكمال التحقيق لرد اعتبارهما ومجازاة من اتهمهما بالباطل.
وطالبت الشكوى نقابة الصحفيين بتشكيل لجنة للفصل في النزاع المهني بين مقدمها ورئيس تحرير البوابة وفقا لنص المادة 48 من قانون رقم 76 لسنة 1970 التي تنص على تشكيل لجنة من 3 أعضاء بمجلس نقابة الصحفيين بينهم النقيب بناء على طلب أي من طرفي النزاع أو كليهما أو عضو بمجلس النقابة للتحقيق والفصل في النزاع بقرار ملزم للطرفين. شيماء جلال