مالك تقدمت اليوم 17/6/2013 المنظمة العربية للإصلاح الجنائى بشكوى لكل من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، والدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى، والأستاذ ضياء رشوان نقيب الصحفيين والتى قيدت تحت رقم 3360/2013، وذلك بخصوص الشكوى المقدمة من هشام الميانى محرر شئون الرئاسة "بوابة الأهرام" وأحمد إمبابى محرر شئون الرئاسة "روزاليوسف"، وطارق شلتوت محرر شئون الرئاسة "صحيفة الموجز"، ومحمود عدوى محرر شئون الرئاسة "صحيفة المشهد" لما تعرضوا له من سحب تصاريح اعتمادهم بتغطية أخبار برئاسة الجمهورية، حيث طلب الدكتور ياسر على المتحدث السابق باسم رئاسة الجمهورية سحب تصريح اعتماد الصحفى هشام الميانى بعد قيامه بنشر خبر صحيح 100% عن حضور رجل الأعمال احمد أبو هشيمة طليق المطربة هيفاء وهبى إلى قصر الاتحادية وتضمن الخبر أن أبو هشيمة على علاقة قوية برجل الأعمال الإخوانى حسن مالك رئيس لجنة تواصل الرئاسة مع رجال الأعمال مما اغضب حسن مالك وأمر ياسر على بسحب تصريح الصحفى هشام الميانى ولكن بعد تمسك رئيس تحرير بوابة الأهرام السابق علاء العطار بسلامة موقف الصحفى هشام الميانى وعدم ارتكابه أى خطاء تراجعت الرئاسة وعاد هشام الميانى إلى عمله ولكن واجه بعد عودته مضايقات فى المؤتمرات الصحفية وكان ياسر على المتحدث السابق يحاول كثيراً منعه من فرص توجيه أسئلة بالمؤتمرات الصحفية. حتى جاء موعد تجديد تصاريح اعتماد الصحفيين لعام 2013 ففوجئ هشام الميانى بياسر على يخبره بأن تصريح اعتماده لم يتم استخراجه بعد وبرر ياسر على ذلك بأنها إجراءات روتينية ستستغرق بعض الوقت، وقال ياسر على لليمانى لفظاً ريحنا منك شوية وظل ياسر على يماطل فى استخراج تصريح الصحفى هشام الميانى وتم منعه من الحضور إلى قصر الاتحادية وكان يتابع عمله من الخارج حتى بعد تغيير ياسر على من منصبه كمتحدث رسمى للرئاسة وجاء متحدث جديد ولكن ظلت المماطلة مستمرة فى عدم استخراج التصريح بدون سبب معلن، كما أخبر المتحدث الرسمى للرئاسة لهشام الميانى بأن سبب استبعاده هو ما يكتبه على صفحات التواصل الاجتماعى من انتقادات للرئاسة مما يوضح أن الرئاسة تتجسس على صفحات الصحفيين وتحاسبهم عليها وليس على أعمالهم الصحفية، كما أخبره أيضاً أنه من ضمن أسباب استبعاده أسئلته التى أغضبت ياسر على المتحدث الرسمى السابق للرئاسة والمستشار محمود مكى النائب السابق للرئيس والدكتور محمد سليم العوا المحامى الشهير. كما قامت الرئاسة باستبعاد أحمد إمبابى مندوب روزاليوسف بعد سؤال قام بتوجيهه للرئاسة عن تخاذل الرئاسة فى منع حصار المحكمة الدستورية من أنصار الرئيس مما يعنى أن الرئاسة باركت هذا الأمر ووافقت عليه. أما طارق شلتوت مندوب جريدة الموجز فقد تم استبعاده بعد أن تقابل فى قصر الاتحادية مع رجل الأعمال الإخوانى حسن مالك بحديقة القصر وعندما سأله عن سبب حضوره كان رد مالك مستفزاً حيث قال له أنا جاى أتفسح وعندما كتب شلتوت هذا الرد فى جريدته تم استبعاده. أما محمود عدوى مندوب جريدة المشهد فقد تم استبعاده بعد تقرير كتبه فى جريدته عن قرب استغناء الرئاسة عن ياسر على واستبعاده عن منصب المتحدث الرسمى بعد فشله فى أداء مهمته وغضب الإخوان منه وهو ما حدث بالفعل، حيث تم استبعاد ياسر على من منصب المتحدث الرسمى ولكن قبل أن يخرج من قصر الرئاسة تخلص من عدوى ومن جميع الصحفيين الذين قاموا بمضايقته رغم أنهم لم يفعلوا شيئاً إلا ممارسة أعمالهم كصحفيين. وعندما اتجه الميانى وزملائه لنقابة الصحفيين وبعد تصعيد النقابة ضد الرئاسة أصدرت الرئاسة بياناً بأن هؤلاء الصحفيين قد خالفوا القواعد الصحفية دون ذكر واقعة واحدة تدل فيها على صدق هذه الواقعة. هذا وقد طالبت المنظمة العربية للإصلاح الجنائى فى ختام شكواها من رئيس الجمهورية بإصدار تعليماته بالتحقيق فى تلك الواقعة، وحماية الصحفيين مما يتعرضون له داخل قصر الاتحادية من مضايقات وتصفية الحسابات الشخصية، والاعتماد فى تقييم الصحفيين على الأداء المهنى فقط إعمالاً لمبدأ حرية الرأى والتعبير. هذا وقد طالبت المنظمة أيضاً من رئيس مجلس الشورى ونقيب الصحفيين بالتضامن مع الصحفيين وحمايتهم مما يتعرضون له داخل قصر الاتحادية.