أصدر عدد من الصحفيين، من مندوبى بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، الذين يقومون بتغطية أخبار مؤسسة الرئاسة ولم يتم تجديد التصريحات الخاصة بهم بيانا، للرد على بيان سابق لرئاسة الجمهورية أعربت فيه عن استغرابها من تصريحات بشأن تضييقها على عمل الصحفيين. أعرب الصحفيون في بيانهم عن بالغ أسفهم من أن يصدر بيان عن رئاسة الجمهورية، رأس النظام الحكام للبلاد حاليا، متضمنا معلومات بعيدة عن الحقيقة، ذلك أن رئاسة الجمهورية قالت في بيانها إنها اضطرت لعدم تجديد تصاريح الصحفيين، الذين لم يلتزموا بالقواعد المعمول بها فى رئاسة الجمهورية. وأوضح الصحفيون أنهم فوجئوا بعدم تجديد تصاريحهم، وأنهم حينما سألوا المتحدث الرسمي السابق للرئاسة الدكتور ياسر علي، قال إنه لا يوجد أى مشكلة ولا موقف تجاههم، وإن المسألة مجرد وقت وسيتم استخراج التصاريح في أقرب فرصة، كما أن أمن الرئاسة أكد لهم أنه لا توجد أى مشكلة أمنية بخصوصهم، وأن المشكلة حلها في يد متحدث الرئاسة، ولكن الدكتور ياسر على لم يحسم الأمر وقام بالتسويف حتى ترك منصبه، و"حينما جاء المتحدثان الجديدان وعدا بحل المشكلة، مؤكدين فتح صفحة جديدة مع الإعلام". وأضاف محرروالرئاسة في بيانهم: "لكن مع الوقت بدأ كلام المتحدثين الجديدين للرئاسة يتغير، وفي كل مرة يتهربون بحجة مختلفة، لدرجة أنهم في إحدى المرات قالوا لأحدنا إن الرئاسة غاضبة من ما نكتبه على صفحاتنا الشخصية على موقع فيسبوك"، على حد ما جاء بالبيان. وشدد المحررون في بيانهم على أن ما قالته الرئاسة من أنه تم التنبيه عليهم قبل عدم تجديد التصاريح هو أمر غير صحيح، حيث إن عدم التجديد تم دون مقدمات وبدون أسباب واضحة، وأن جميع الصحفيين المعتمدين بالرئاسة حاليا يعلمون هذه الحقيقة جيدا ويشهدون على افتراء الرئاسة. وتابع الصحفيون في بيانهم: "نؤكد أننا لن نفرط في حقوقنا، وقد توجهنا بشكوى رسمية لنقابة الصحفيين لاتخاذ ما يلزم تجاه هذه القضية، كما أننا سنتوجه للقضاء من أجل إعادة حقوقنا وإلغاء قرار الرئاسة باستبعادنا دون أى سبب". وقد وقع على البيان كل من: * هشام المياني– محرر شئون الرئاسة ب"بوابة الأهرام" * محمود عدوي وأميرة الشريف– محررا شئون الرئاسة بصحيفة المشهد * طارق شلتوت- محرر شئون الرئاسة بصحيفة الموجز * أحمد إمبابي- محرر شئون الرئاسة بصحيفة روزاليوسف