أصدر صحفيو الرئاسة، بيانا اليوم الأربعاء، للرد على الرئاسة، فيما ادعته من مبررات لعدم تجديد تصاريح العديد من الصحفيون، بحجة عدم الالتزام، وقال الصحفيون المختصون بمتابعة شئون الرئاسة «نعرب نحن الموقعون أدناه عن بالغ أسفنا من أن يصدر بيان عن رئاسة الجمهورية التي تعبر عن رأس النظام الحكام للبلاد حاليا، ويكون بيانا مليء بالافتراءات ولا يمت للحقيقة بصلة».
وأضافوا في بيانهم «ذلك أن رئاسة الجمهورية ادعت أنها اضطرت أسفة لعدم تجديد تصاريح الصحفيين الذين لم يلتزموا بالقواعد المعمول في رئاسة الجمهورية، ونحب أن نوضح للرأي العام أننا فوجئنا بعدم تجديد تصاريحنا وحينما سألنا المتحدث الرسمي السابق للرئاسة الدكتور ياسر علي، ادعى أنه لا يوجد أي مشكلة ولا موقف تجاهنا، وأن المسألة مجرد وقت وسيتم استخراج التصاريح في أقرب فرصة، كما أن أمن الرئاسة أكد لنا أنه لا توجد أي مشكلة أمنية علينا وأن المشكلة حلها في يد متحدث الرئاسة، ولكن ياسر علي ظل يماطل حتى ترك منصبه، وحينما جاء المتحدثان الجديدان وعدا بحل المشكلة، مؤكدين على فتح صفحة جديدة مع الإعلام.
ولكن مع الوقت بدأ كلام المتحدثين الجديدين للرئاسة في التلون، وفي كل مرة يتهربون بحجة مختلفة، لدرجة أنهم في إحدى المرات قالوا لأحدنا إن الرئاسة غاضبة من ما نكتبه على صفحاتنا الشخصية على موقع فيسبوك، مما يعني إعادة إنتاج لنظام أمن الدولة السابق والذي كان يراقب الصحفيين ويحاسبهم على دردشاتهم الشخصية وليس على أعمالهم الصحفية والمهنية.
ونؤكد أن ما ادعته الرئاسة من إنه تم التنبيه علينا قبل عدم تجديد التصاريح هو أمر غير صحيح، حيث أن عدم التجديد تم دون مقدمات وبدون أسباب واضحة، ودون أي أمور تتعلق بالمهنة، وجميع الصحفيين المعتمدين بالرئاسة حاليا يعلمون هذه الحقيقة جيدا ويشهدون على افتراء الرئاسة.
كما نؤكد أننا لن نفرط في حقوقنا ولن نسمح باستمرار الأكاذيب، وتوجهنا بشكوى رسمية لنقابة الصحفيين لاتخاذ ما يلزم ضد افتراء الرئاسة، كما أننا سنتوجه للقضاء من أجل إعادة حقوقنا وإلغاء القرار الباطل للرئاسة باستبعادنا دون أي سبب».
وفيما يلي أسماء الموقعون على البيان:
هشام المياني – محرر شئون الرئاسة ببوابة الأهرام
محمود عدوي وأميرة الشريف – محررا شئون الرئاسة بصحيفة المشهد
طارق شلتوت- محرر شئون الرئاسة بصحيفة الموجز
أحمد إمبابي - محرر شئون الرئاسة بصحيفة روزا اليوسف