جاء إعلان عمرو موسى، ظهر اليوم الاثنين، عن عدم استمرار تحالفه الانتخابي المعروف باسم "الأمة المصرية"، وحله قبل تدشينه رسميًا، بمثابة مفاجأة من العيار الثقيل، خاصةً أن الجميع كان يتوقع نجاح التحالف، وفوزه بأكبر عدد من مقاعد البرلمان القادم. وكشفت مصادر بالتحالف، الأسباب، الأسباب الحقيقية، وراء قرار عمرو موسى، مؤكدةً أن خلافات كبيرة دبت في الساعات اغلقليلة الماضية، وكانت وراء قرار "موسى" تأجيل اجتماع قادة التحالف، بسبب رفض عدد من الشخصيات ورؤساء الأحزاب والائتلافات، تواجد رموز الحزب الوطني المنحل، ضمن المرشحين للبرلمان، على قائمة تحالف الأمة المصرية، سواء ضمن المقاعد الفردي أو القائمة.
وأوضح المصادر، أن "فلول" الحزب الوطني المنحل، تمكنوا من تفجير التحالف، بسبب سيطرتهم وتواجدهم القوي في الدوائر، وشعورهم بأنهم الأوفر حظًا في الفوز بالانتخابات، بينما يرى عدد من رؤساء الأحزاب، أن تواجد هؤلاء الأعضاء، يفقد التحالف مصداقيته.
وأكدت المصادر، أن من أسباب الخلاف أيضًا، عدم الاتفاق على حصص الأحزاب، ورغبة كل حزب في السيطرة والفوز بأكبر عدد من المقاعد، خاصةً ضمن القائمة.