ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأنه من المفترض أن يستأنف اليوم الأحد العشرات من الخبراء عمليات البحث عن الرفات والحطام في موقع تحطم الرحلة "ام اتش 17" التابعة للخطوط الجوية الماليزية، الذي شهد أمس إطلاق نار من المدفعية تسبب في عرقلة أعمالهم في هذه المنطقة التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا.
وفي الموقع الذي سقط فيه حطام الطائرة الماليزية في السابع عشر من يوليو، أمضى العشرات من المحققين الهولنديين والاستراليين والماليزيين عدة ساعات أمس في التدقيق في القطع المتناثرة من الطائرة من طراز "بوينج" تحت إشراف المتمردين المسلحين، وفقًا لما نقلته صحفية في وكالة "فرانس برس".
كما انتشرت الكلاب البوليسية في موقع تحطم الطائرة الماليزية بحثًا عن رفات الضحايا التي تعد أولوية في هذه المرحلة أكثر من توضيح أسباب وقوع هذه الكارثة.
وأوضحت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن مجموعة صغيرة من الخبراء، الذين توجهوا إلى مكان آخر من الموقع بحثًا عن قطع من جسم الطائرة، اختاروا مغادرة المكان عند اقتراب الانفجارات الناجمة عن إطلاق النار من المدفعية.
وصرح ألكسندر هوج، نائب رئيس بعثة مراقبي المنظمة في أوكرانيا: "كان قريبًا بشكل كافٍ لكي نقرر المغادرة، وتأثير إطلاق النيران من المدفعية كان صاخبًا للغاية والأرض كانت تهتز".