إجلاء 6000 مصرى عالقون بمعبر رأس جدير التونسى

أعلنت خلية الأزمة بوزارة الشئون الخارجية فى تونس عن إقامة جسر جوى لإجلاء 6000 مصرى عالقون بالجانب الليبى من معبر رأس جدير الحدودى، وهو إجراء انبثق عن اجتماع تنسيقى طارئ جمع أمس السبت كل من الكاتب العام لوزارة الشئون الخارجية، وسفير مصر والقائم بأعمال السفارة الليبية بتونس.

ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن السفير المصرى أيمن مشرفة قوله عقب هذا الاجتماع أن الحكومة المصرية تعهدت بتسخير طائرات كبيرة الحجم لتأمين نقل حوالى 2000 مصرى يوميا من مطار جربة.

من جانبه، صرح القائم بأعمال السفارة الليبية بتونس محمد المعلول أن السلطات الليبية ستسرع فى إجراءات دخول المصريين العالقين الى الأراضى التونسية.

وأكد الكاتب العام بوزارة الشون الخارجية التونسية محمد على الشيحى أن الإجراءات الأمنية على مستوى المعبر الحدودى (رأس جدير) أصبحت أكثر صرامة، مشيرا إلى أن عملية التفتيش للشخص الواحد تستغرق الآن حوالى 15 دقيقة، مقابل 2 أو 3 دقائق فى السابق.

وشدد على أن المصلحة العليا للبلاد تقتضى التأكد من أن دخول أى شخص إلى التراب التونسى لا يشكل خطرا على أمن البلاد، وأشار إلى أن وزارة الشئون الخارجية سارعت بإحداث مركز قنصلى على الحدود لمتابعة الوضع، وأضاف "أن اللجوء إلى غلق معبر جدير الحدودى لن يتم إلا فى أسوأ الحالات، وهى صعوبة السيطرة أمنيا على المعبر".