أفتتح الدكتور أحمد شيخ الأزهر المؤتمر السنوي الأول لنقابة الأئمة و الدعاة المستقلة، بعنوان" الأزهر و وحدة الأمة" بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر ،وأكد أن الأزهر الشريف هو الوحيد المؤهل لتوحيد الأمة و لا يمكن لغيره توحيدها لأن جميع الجهات الأخرى مختنقة في رأي واحد ، فمصر هي المؤهلة لذلك فاذهبوا إلي تركيا فستروا أن هناك مذهب واحد وكذلك إيران بها المذهب الجعفري و الباقي مستبعد و في الخليج المذهب الحنبلي و يعملون على إقصاء باقي المذاهب ، إلا مصر ففيها كل المذاهب وهذا ببركة الأزهر فلو الأزهر تخنق بمذهب واحد لمات وجف و أندفن لكنه بقا لأنه حافظ على التعددية . وحذر نقيب الدعاة والأئمة المستقلة الشيخ محمد البسطويسي من التطاول على الأزهر والهجوم عليه، مضيفا "لماذا هذا الهجوم والأزهر أثبت عالميته بالاعتراف بوثيقته من الجميع"، وتابع "يريدون إخماد الأزهر لتنفيذ مخططاتهم لهدم مصر وتفتيتها". وعن نقابة الأئمة والدعاة المستقلين قال هي أول نقابة للأئمة والدعاة مشهرة في مصر والعالم العربي، مشيرا إلى أول وقفة لهم كانت أمام مجلس الشعب في 2010 مطالبين بنقابة لهم لحفظ حقوقهم. وعن دور النقابة قال أن النقابة تعمل تحت عباءة الأزهر وشيخه لتطوير الخطاب الديني وتنشيط الدعوة الاسلامية، توجيه إيرادات الأوقاف في الداخل والخارج، مؤكدا أن النقابة لا تنتمي إلى أي تيار سياسي أو ديني وأن منهج النقابة وتوجهها هو الأزهر.