نفى القس أندريا زكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، أن يكون المجلس العسكري قد مارس ضغوطا على الكنيسة من أجل انسحابها من الجمعية التأسيسية قبل حلها، مؤكدا أنه هو من أعلن قرار الإنسحاب لأن رئيس الطائفة كان بالخارج، ولم يتصل به أي أحد من المجلس العسكري. أضاف لبرنامج "صباحك يا مصر" أن لم يتم التشاور مع الكنيسة الإنجيلية بشأن ممثليها في الجمعية التأسيسية السابقة ، حيث اختار الإخوان الدكتور إيهاب الخراط بصفته عضوا في مجلس الشورى، والدكتور رفيق حبيب بصفته نائبا لرئيس حزب الحرية والعدالة. وأشار "زكي" إلى أن المشاورات بشأن الجمعية الجديدة يحب ألا ترتكز على التمثيل العددي للأغلبية، لأن مصر متنوعة والدستور لا يخص فئة معينة، ويجب أن يشترك الجميع في صياغته. وطالب نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بضرورة الخروج من حلقة الإتهامات المتبادلة، وأن يقدم حزب الحرية والعدالة الذي يتمتع بالأغلبية البرلمانية نموذجا جيدا يستوعب فيه الجميع بالجمعية التأسيسية.