القى البابا تواضروس الثانى عظته الاسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بعنوان " الزوان والحنطة"، موضحا أن هذا المثل يجيب على سؤال من أين ياتى الشر الذى نراه؟ . قدم البابا فى بداية عظته الاسبوعية التهنئة بمناسبة عيد الفطر قائلا: " اكرر تهنئتنا الى اخواتنا المسلمين وانا كنت سجلت تهنئة واظن انها اذيعت، كما اهنئ السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء ابراهيم محلب وكل قيادات الحكومة والدكتور احمد الطيب شيخ الازهر والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية" ، واستطرد قائلا : "وكل احباءنا فى القيادات الشعبيه تهئنة خاصة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية". وأضاف " كما اقدم الشكر لكل الاحباء الذين قاموا بالسؤال خلال فتره علاجى واشكر صلاتهم ومحبتهم ، لافتا الى أن الكنيسة مقدمه على صوم السيده العذراء والذى يبدءالاسبوع القادم، مطالبا الحضور بالصوم من أجل المتألمين فى منطقتنا العربية قائلا " اريدكم أن تجعلوا هذا الصوم من أجل المتالمين فى منطقتنا العربيه فىالعراق فلسطينسورياغزه المتالمين جميعا والذى يتحملون الالام شديد ونراها واحيانا لا نتخيل ان البشر يصنعون هكذا بالبشر ولكنا نعرف أن الله عيونه ساهره ويعرف كل شى". كما رحب البابا بعدد من الحضور من المانيا وبرازيل وكندا وعدد من الدول الاجنبية والعربية . وحضر ايضا طفل القرعة الهيكلية " بيشوى جرجس " التي جاء خلالها الأنبا تواضروس بابا وبطريرك للكرازة المرقسية، للكنيسة المرقسية الكبري بالكاتدارئية المرقسية بالعباسية، للاطمئنان علي البابا تواضروس الثانى بعد رحلته العلاجية للنمسا والتي أستغرقت أسبوعين . حيث دخل طفل القرعة إلى الهيكل للسلام علي البابا وأهدائه " بوكيه" ورد، كما بادله البابا كلمات المحبة والترحاب.