كشفت بداية تحقيقات النيابة العامة بالسويس منذ ساعات حول حريق النصر للبترول الذى قدره خسائره 28 مليون جنية راح ضحيته عامل واصابة 23 وعن مفاجأت خلال التحقيق مع رئيس قطاع السلامة المهنية بالشركة ورئيس قطاع الأمن الذى كشف عن وجود وحدة حراسة حدودية على اسوار الشركة الساحلية المُطلة على خليج السويس منذ 5 شهور لتأمين اخترق الشركة وسواحلها بعد ان تمكن ادارة الأمن عند الابلاغ عن اكثر من قضية لتهريب السولار والمخدارات من هذه السواحل وتم تأمينها تمام ليس نقطة الحدود بل وجود ابراج مراقبة من امن الشركة يعلو الاسوار وجود مراقبة مشركة مع بوابه المقابلة التى تتبع شركة بتروجاس بالأضافة الى وجود امن الموانى على بوابه بمبناء الزيتات بهد المنطقة. واكد امام راضوان رئيس قطاع الأمن خلال تحقيقات ان اجراءات الأمن تتضاعفت بعد ثورة 25يناير منذ فترة الأنفلات الأمنى مما يمنع اخطرك بوابات الشركة وقال ان الاعمال التخربية كان الاولى بها الوصول من اى بوابه الى احد الخزانات القريية منها بدل من االدخول فى عمق الشركة حين موقع الحريق. كمان اى عملية تخربية تعد عملية انتحارية قال من الصعب ان متراكبها من الأصابة او الوفاة فى الحال وقال ان ارتفاع اى تنك لتخرين المواد البترولية لا يقل 17 متر ويحتاج الى مهام خاصة تاتى الوصول الى هذا الارتفاع. اكد فى تحقيقات أن الخطأ الفنى وتسرب الغاز من تنك 46 هو السبب الوحيد للحريق بعد تضمن شحن الغاز المتسرب ، حيث يوجد غطاء الخزان وان شركة منذ 30 عام لم يحصل مثل هذا الحادث.