أعلن المجلس القومى للإعاقة فى بيان له منذ قليل، أنه ولأول مرة علی مستوی العالم العربي والشرق الأوسط يتم إلزام الحكومات بتمثيل الأشخاص ذوى الإعاقة داخل المجالس النيابية، مؤكدا أن مصر قد إتخذت دور الريادة لتكون أول دولة تضع هذا الحلم موضع التنفيذ إعمالا بالدستور المصري الجديد الذي تم إقراره فی العام الحالی 2014. ومن جانبه فإن المجلس أعلن عن أنه وكعادته يقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب كما سبق وحدث بالإنتخابات الرئاسية حينما لبی دعوة كلا المرشحين الرئاسيين فی ذلك الوقت. وأكد المجلس أنه قد لبی دعوة حزب الوفد لزيارته بإعتبارها أول دعوة وجهت له، مضيفا أنه من المقرر أن يقوم بتلبية جميع الدعوات من الأحزاب فی حالة توجيهها إليه. وأهاب المجلس بالأشخاص ذوى الإعاقة بجميع الأحزاب والتكتلات السياسية بمن يتحدث من ذوی الإعاقة بصفته مندوبا عن المجلس، مؤكدا أنه لن يفوض أحد للتحدث عنه أو للإشتراك أو الإندماج في أی حزب إلا بصفة شخصية، ذلك أنه لا يوجد متحدث رسمی أو مندوبا عن المجلس فی أی حزب من الأحزاب، مع التأكيد على حيادية المجلس أمام كافة الأحزاب والتكتلات السياسية كهيئة عامة موحدة لذوی الإعاقة وذلك على إختلاف الأفراد من ذوی الإعاقة فلهم كافة الحقوق فی الإنضمام لأی حزب عدا الأمين العام بصفته ومن جهة أخرى فقد ثار لغط حول أحقية الأقزام فی الترشح للبرلمان وفقا لحكم الدستور ، فإن لهم هذا الحق بإعتبارهم من المصريين المؤهلين لذلك , وأشار المجلس أنه قد قام بالأمس بإجتماع بين ممثلي الأقزام والأمين العام للمجلس "حسام المساح " وذلك بمقر المجلس وتم الإقتراح بأن يقوم الأقزام فيما بينهم بإختيار أربعة أشخاص لترشيحهم وفقا للقوائم مع العلم أن نجاح أو عدم نجاح القائمة بما فيها ذوی الإعاقة والأقزام ليس من مسئولية المجلس ، وإنما مسئولية المرشحين الذين لم يحصلوا علی أصوات الناخبين .