"بيت المقدس" تعلن مسئوليتها عن حادث الفرافرة الإرهابي

أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس،"الدولة الإسلامية"، مسئوليتها عن حادث الفرافرة بالوادي الجديد، والذي راح ضحيته22 ضابطاً وجندياً مصرياً.

وقالت الجماعة في بيان لها، نشرته عبر حساب منسوب لها على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر": " الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للعالمين وعلي أله وصحبه والتابعين أما بعد قال تعالي "فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمي" صدق الله العظيم قد مكننا الله عز وجل من إقتحام وكر لكمين قوات حرس الحدود المصرية بالفرافرة الذي كان لطالما يقتل وينكل بالمؤمنين من المجاهدين حيث كان بمثابة صد حائط علي المجاهدين فكان مهمت هذا الوكر الحصول علي الأتاوات والقبض علي المجاهدين فكان للإعتقال نصيب للمجاهدين الذين كانوا يمرون من هذا الوكر فكان لزاما علينا أولا بالتضحية في سبيل الله وللثأر من الجنود والقادة للمجاهدين وللمسلمين في أبو زعبل وسجن العازولي خاصة الذي بمثابة سلخانة للمسلمين بداخله فكان لا بد أن نقطع الرقاب ونشد الوثاق ونثخن في أعداء الله من الجنود والضباط فكانت للمجموعة الأولي هي تفجير الكمين فتم إقتحامه بقذائف أر بي جي وتم تفجير مخزن للأسلحة التي كانوا يستخدمونها في القتل والتنكيل وتم تفجير الكمين علي رؤوس الجنود بفضل الله ثم إقتحامه علي الفور بالمجموعة الثانية بأسلحة جيرانوف وكلاشينكوف حتي تم القضاء علي الكتيبة بأكملها بداخل هذا الوكر الإجرامي ولم تتم المغادرة حتي تم التأكد من قتلهم جميعا ولله الحمد والفضل والمنة لقد ظنوا أنهم مانعتهم حصونهم فأتاهم الله من حيث لا يحتسبوا أما لأهالي الجنود فنقول لهم ذوقوا ما كنتم به توعدون ولا بديل سوي خروج أبنائكم من الجيش والشرطة والقادم أدهي وأمر بإذن الله".