أبدت هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة ب "تعذيب ضابط وأمين شرطة برابعة " اعتراضها على إقامة الجلسات بقاعة المحكمة المزودة ب "القفص الزجاجي ", فأكد ممثلها في حديثه أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي التي تنظر القضية بأنه بعد التواصل مع المتهمين على شعورهم بغياب الضمانات الكافية لمحاكمتهم. ليضيف قائلاً بأن ذلك الشعور وصل اليهم من أمرين , الأمر الأول سماع الشهود في غيبة المحامين الموكلين للدفاع عنهم والاكتفاء بحضور المحامين المنتدبين من المحكمة , وكان الأمر الثاني عدم تمكن المتهمين من سماع الشاهدة مديرة مدرسة عبد العزيز جاويش والتي أدلت بأقوالها أمام المحكمة اليوم، و عدم السماع الجيد لأقوال الشاهد محمد بدر مراسل قناة دريم الذي ادلى بأقواله حول الصور التي التقطها باعتصام رابعة العدوية أثناء عرضها خلال الجلسة الماضية للقضية.
وتابع عضو الدفاع بأنه بعد التواصل مع المتهمين خلال المهلة التي حددتها المحكمة إثناء رفع الجلسة مؤقتاً، إن الصلة بين القضية الماثلة و التحقيق بمقتل نجله القيادي الإخواني محمد البلتاجي الطفلة اسماء , أن اوراق القضية تتهم المتهمين بإدارة جماعة المعتصمين خلال الفترة ما بين 28 يونيو الى 14 اغسطس من العام الماضي تزامناً مع حدوث عدة جرائم – وفق تعبير المحامي – منها تعطيل الدستور و عزل مرسي والذي وصفه ب "الرئيس الشرعي " و تعيين رئيس مؤقت بجانب عدد من جرائم القتل ومنها " حادثة الحرس الجمهوري والمنصة " وصولاً إلى فض الإعتصام يوم الرابع عشر من اغسطس , ليختتم الدفاع حديثه في هذه النقطة بأن الاعتصام كان ردة فعل على ما اسماه " الانقلاب العسكري " على ارادة المصريين .