أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن أكثر من 270 شخصًا لقوا مصرعهم، ومعظمهم تم إعدامهم، على يد الجهاديين في تنظيم الدولة الإسلامية خلال الاستيلاء على حقل غاز في سوريا، في واحدة من أسوأ الفظائع التي ارتبكبتها هذه الجماعة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان: "إنها العملية الأكثر دموية التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية" منذ ظهورها العام الماضي في سوريا.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري: "أكثر من 270 شخصًا قُتلوا في حقل الشاعر للغاز" الذي تعرض لهجوم من قبل الجهاديين يوم الخميس الماضي.
وأوضح رامي عبد الرحمن أن الغالبية العظمى من الضحايا تم إعدامهم بالرصاص بعد حبسهم في أعقاب الاستيلاء على حقل الغاز الذي تعرض لهجوم من قبل المئات من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من أربعة محاور.
وأشار رامي عبد الرحمن إلى أن قوات النظام السوري التي تم إرسالها أمس تمكنت اليوم السبت من استعادة أجزاء كبيرة من حقل الشاعر التي سيطر عليها متمردي الدولة الإسلامية، مضيفًا: "لا تزال المعارك مستمرة على الرغم من ذلك في الأماكن المحيطة بالشاعر".
وقد أسفر الهجوم المضاد للنظام السوري عن مقتل أربعين شخصًا على الأقل من جانب تنظيم الدولة الإسلامية. كما لقى أحد عشر جندياً مصرعهم وأُصيب العشرات.