كندة علوش.. الكنز كندة علوش تحولت بمرور الوقت لكنز من كنوز الدراما المصرية، فهى تجمع بين الوجه الحسن والأداء الراقى والانفعالات الصادقة، وهو ما جعل وجود اسمها على تتر أى عمل، يحمل علامة الجودة لهذا العمل، وربما تصبح هى وعمرو يوسف أفضل ثنائى درامى لهذا العام.
هند صبرى.. صاحبة الأداء الرفيع موهبة هند صبرى يمكن تلخيصها فى ثلاث كلمات، فهى بحق صاحبة الأداء الرفيع، ثقافتها تنعكس بشكل قوى على اختيار أدوارها سواء سينمائياً أو تليفزيونيا، فحضور هند وموهبتها يخفيان أى عيوب للعمل، حتى ولو كان نصا ضعيفا، أكثر شىء يبهرنى فيها، احترامها لعقلية جمهورها، وهو ما صنع منها صاحبة الأداء الرفيع.
درة.. الاكتشاف استطاعت درة أن تكتشف نفسها من جديد مع مخرجة بحجم وقيمة كاملة أبوذكرى، والتى منحت درة فرصة ذهبية لإعادة تقديم نفسها من خلال مسلسل «سجن النسا»، لنكتشف موهبة كبيرة أهدرتها درة لسنوات فى أعمال أقل بكثير من إمكانياتها.
ناهد السباعى.. الموهوبة بالفطرة منذ طلتها الأولى وهى تحمل بداخلها مواصفات النجمة، تحسن الاهتمام بالتفاصيل لتصنع منه دوراً محورياً حتى ولو كان دورًا بسيطًا، ناهد السباعى تقدم أفضل ما لديها فى «السبع وصايا»، تمنحك كل ما يستطيع أن يقدمه الممثل إليك، تعبيرات وجهها وحركتها وانفعالاتها وكل ما تقوم به أمام الكاميرا يؤكد أنها موهوبة بالفطرة.
سوسن بدر.. الملهمة أداء سوسن بدر يضعها دائماً على قمة أى عمل تشارك فيه، حضورها منح «السبع وصايا» العنصر الذى حقق نجاح تركيبة المسلسل بالكامل، فحضورها صنع فى كل مشهد تظهر فيه فيلمًا سينمائيًا قصيرًا داخل العمل، سوسن بدر ستظل كبيرة وملهمة بأدئها وموهبتها للأبد
غادة عبدالرازق.. الممثلة الأولى اختلف مع غادة عبدالرازق كيفما تشاء، ولكنك لا تستطيع أن تنكر موهبتها وتألقها وذكاءها فى اختيار الأدوار التى تؤديها، غادة مع السيدة الأولى هذا العام أكدت أنها الممثلة الأولى التى لا تتأثر برحيل مخرج أو مؤلف أو فريق عمل بالكامل من حولها، لأنها تعرف جيداً ماذا تقدم ومتى تقدمه لجمهورها.
يسرا ملكة الأداء أداء يسرا فى «سرايا عابدين» مختلف عن باقى أدوارها التى قدمتها خلال مشوارها الفنى، وهو ما جعلها تبدو فى المسلسل كالمايسترو الذى يقود فريقًا بالكامل من أمهر العازفين، لتقديم سيمفونية خالدة، وهو ما يجعل يسرا تتربع على عرش الأداء لهذا العام بدور الملكة خوشيار.
هنا شيحا.. صاحبة الألف وجه الأدوار التى أسندت إليها فى بدايتها ظلمتها للغاية، لأنها لم تكتشف حجم موهبتها وقدرتها على أداء أى دور مهما بلغت صعوبته، هنا شيحا رمضان الماضى فى موجة حارة وهذا العام فى السبع وصايا، تعطى جرس إنذار لجميع الممثلات، بأنها النجمة القادمة.
رانيا يوسف.. الحريفة أفضل ما يمكن أن تصف به رانيا يوسف هذا العام هو لقب «الحريفة» لأنها تتلاعب بالشخصية التى تقدمها كما تشاء، فتجدها فى مسلسلها «السبع وصايا» صادقة ومعبرة لأبعد مدى، مستغلة حضورها وسط كوكبة من المواهب، لتزداد تألقاً ووهجاً، لأنها باختصار رانيا يوسف.
نيللى كريم.. البرنسيسة ستظل نيللى كريم واحدة من أهم ممثلات جيلها، بأدائها وعفويتها وبساطتها، ستظل الياقوتة التى تزين تاج الدراما المصرية، نيللى أدهشتنا هذا العام بدورين مختلفين سواء فى «سجن النسا» أو «سرايا عابدين» من يريد أن يتعرف على حجم موهبة نيللى يتابعها فى الدورين، ووقتها سيعرف لماذا تستحق نيللى لقب البرنسيسة.