صرح محمود مجر، أمين عام الحزب الناصرى بالدقهلية، فى تصريح خاص ل"الفجر"، أنه يعتقد أن ما يحدث في غزة ما هو إلا مخطط أمريكي صهيوني دبرته المخابرات الأمريكية والصهيونية العالمية محدد الأهداف، وذلك بتوجيه ضربات متلاحقة خاصة قاتلة ضد المدنيين وممتلكاتهم المدنية وتطوير المعارك الحربية وإشتراك كافة أفرع القوات الصهيونية براً وبحراً وجوا. وقال مجر إن استنفار الإعلام المصري والعربي وتغزيته ببشاعة من صور القتلي والدمار وخاصة القطري المشبوه الضغط والتأثير علي الرأي العام المصرى، هذا وبالإضافة إلى إرباك النظام السياسى المصرى وإظهاره بالسلبية واللامبالاة أمام المصريين والعرب، مضيفاً إلى شد أو جر القوات المسلحة إلى حرب ثأرية مفاجئة تعد لها أمريكا وجيش الإحتلال الصهيونى منذ إنتصار الجيش المصرى العظيم.
وأضاف مجر أن الأهم والسبب المباشر لهذا العدوان البربرى على الشعب الفلسطينى فى غزة هو "قيام ثورة يونيه، إسقاط النظام الإرهابى الإخوانى وفشل المخطط الأمريكى الإخوانى القطرى التركى فى تقسيم مصر، والتأييد الجارف للقائد "عبدالفتاح السيسى" كرئيس للجمهورية ودستور 2014".
وأشار إلى أن كل الضربات الموجعة التى تتوالى ضد جماعات الإرهاب الإخوانى والتكفيرين وحماس، مؤكداً أن مهما كانت بشاعة الأهداف الإستعمارية الأمريكية والصهيونية التى يعلمها الشعب المصرى جيداً والتى تعيد للأذهان "حرب 1956م، وحرب 1967م" حروب فرضعها العدو الصعيونى والغربى بعدف وهو الأكبر أهمية محاولات ضرب الإستقرار المصرى وبدايات إنطلاقاته الاقتصادية التى تعنى الإستمرار فى بناء وطن وجيش قورى وإرادة مستقلة قادرة على تحديد ساعة الصفر وإختيار الهدف.
وأكد مجر أنه فى كافة الأحوال يجد أنه لزاماً على قيادتنا السياسية أن تقوم بواجبتها الوطنية من خلال تقديم الدعم العسكرى من سلاح وعتاد ومواد لوجستيه وفتح المعابر والمستشفيات والدواء للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطينى، عدا حماس، التى لا تستحق إلا بأكثر مما قامت به ضد شعبنا وجنودنا البواسل.