وجّه الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، رسالة لأعضاء الجمعية العمومية وأبناء النقابة في جميع المحافظات، بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على توليه رئاسة النقابة، عبّر فيها عن امتنانه للإنجازات التي تحققت، مؤكدًا استمراره في الدفاع عن حقوق الموسيقيين وحماية مصالحهم. وقال كامل: "أستعيد اليوم ذكرى أول يوم لي داخل النقابة بعد إعلان نتيجة الانتخابات في 11 أكتوبر 2022، حين تشرفت برئاسة أكبر وأعرق نقابة فنية في مصر والعالم العربي. الفضل أولاً لله، ثم لأصدقاء شرفاء من القاهرةوالمحافظات دعموني وساهموا في النجاحات التي نفخر بها، أهدي إليهم كل ما تحقق من إصلاح ورُقي وأرصدة مالية مشرفة." وأضاف: "شكرًا لكل من عاونني صدقًا وعملًا في استعادة حقوق الموسيقيين التي أُهدرت لسنوات، سواء من أعضاء المجلس أو موظفي النقابة أو نقباء الفروع أو رؤساء اللجان." وأشار نقيب الموسيقيين إلى أنه يعتذر لكل من كان يستحق الدعم ولم يستطع مساندته في الانتخابات السابقة، مؤكدًا أنه كان يظن أن عدم التدخل هو الصواب، لكنه يعترف الآن بأن الموقف كان يحتاج توجيهًا للجمعية العمومية لاختيار من يستحق لخدمة النقابة. وتحدث كامل عن معاركه داخل النقابة قائلًا: "توليت مهمتي واثقًا في نصر الله على كل الآكلين للحرام والمحتالين. اقتحمت عش الدبابير وجحور الثعابين، وما زلت أواجههم. الحرب قائمة معي وحدي، وسأظل بأمر الله أقولها: أنا لها." وكشف عن تعرض النقابة لمحاولة تجاوز تخص المال العام، مؤكدًا اتخاذ الإجراءات القانونية، مشددًا على مبدأ "الجنيه مثل المليون"، وأنه لن يتهاون في حقوق الأعضاء مهما كانت النتائج. وأكد كامل أنه لم يتخذ يومًا قرارًا ضد مصلحة الأعضاء أو الأرامل والمعاشات، ولم يجامل أو ينافق للبقاء في المنصب، بل عامل الله في مسؤوليته، مضيفًا أنه يستعد لجولات ولقاءات في جميع المحافظات لشرح الكثير من الأمور والاستماع لكل الآراء، مؤكدًا أن "إدارة النقابة ليست إعانات وأحضان، بل مسؤولية كبيرة." واختتم رسالته قائلًا: "شكرًا لرب العالمين، وشكرًا لكم على ثقتكم منذ 11 أكتوبر 2022 وحتى الآن. حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يسعى لإعادة الظلم والسرقة وإهدار حقوق المتقاعد والمريض والأرملة واليتيم. وكل عام وأنتم بخير، حتى نلتقي في جمعية عمومية هامة مطلع 2026 بإذن الله."