قرر أحمد أبو الروس، وكيل نيابة دسوق بكفرالشيخ، اليوم الأثنين، إنتداب الطبيب الشرعي، لتشريح جثة المدعو"السيد إبراهيم محمد العناني"، 48 سنة، صاحب تروسيكل، لبيان ما به من إصابات، ومعرفة أسباب الوفاة، وطلب تحريات مباحث قسم شرطة بندر دسوق، حول وفاة صاحب الجثة، وظروفها وملابساتها، وحبس المدعو"ف.ج.م.ا"، 4 أيام علي ذمة التحقيق، لحين ورود تحريات المباحث، وطلب كل من المدعوان"ع.ص"، و"ا.ا.ا"، لجلسة تحقيق أمام النيابة، بشأن تلك الواقعة .
وكان اللواء عادل النطاط، مدير أمن كفرالشيخ، تلقي إخطاراً من العميد سعد سليط، مأمور قسم شرطة بندر دسوق، بتلقيه بلاغاً من إدارة مستشفي النيل التخصصي، بمدينة دسوق، بوجود جثة لأحد الأشخاص، داخل المستشفي، أحضرها 3 أشخاص، وتركوها بالمستشفي .
إنتقل المقدم محمد الجندي، نائب مأمور قسم شرطة بندر دسوق، والنقيب علاء سكران، معاون مباحث القسم، إلي مستشفي النيل التخصص، وبالفحص والمعاينة، تبين أن الجثة، لصاحب التروسيكل السابق ذكره، وبها إصابات باليد اليمني، والرأس، وأحضرها للمستشفي الأشخاص الثلاثة السابق ذكر اسماءهم، وتم نقلها لمستشفي دسوق العام .
وبسؤال هؤلاء الثلاثة، أقروا أنهم ذهبوا مع المتوفي بالتروسيكل الخاص به، إلي قرية كفرسعد، التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، لشراء كميات من مسحوق الهيروين المخدر، وأثناء عبورهم لمزلقان السكة الحديد الخاص بالقرية، إصطدمت يد المتوفي بإحدي عوائق المزلقان، ووقع علي حجارة السكة الحديد، وإرتطمت رأسة من الخلف .
كما أقروا أنهم بعد ذلك حملوه علي التروسيكل، الذي كان بحوزته، وقرروا نقله لمستشفي النيل التخصصي، أملاً في إستغاثتة، وفور علمهم بوفاتة، تركوه بالمستشفي خوفاً من المساءلة، وبسؤال شقيق المتوفي ويدعي"خ"، إتهم أحدهم والذي تم حبسه، بقتله لكونه دائم الخلافات مع شقيقة المتوفي .
تحرر عن ذلك المحضر رقم 3852 لسنة 2014 إداري قسم شرطة بندر دسوق، وبالعرض علي النيابة العامة، أصدرت قرارها السابق .