نجحت الأجهزة الأمنية بكفر الشيخ من القبض على السائق المتهم بقتل مجند في القوات المسلحة بدسوق بعد مشاجرة بينهم بالموقف العمومي لاختلافهما على أجرة التوصيل وعلى أثرها قام السائق بطعن المجند بسكين قرن غزال في رقبته أودت بحياته. تم ضبط المتهم بمدينة دسوق وبحوزته السلاح المستخدم في الجريمة تمت إحالة للنيابة للتحقيق، وكانت مباحث قسم شرطة بندر دسوق قد كثفت جهودها لسرعة إلقاء القبض علي محمد أحمد عبد النبي رمضان "سائق" والمتهم بقتل عمرو جمعة إبراهيم بظاظو( 22 سنة) مجند بالقوات المسلحة. وكان العميد سعد سليط "مأمور قسم شرطة بندر دسوق" قد تلقى إشارة من نقطة مجمع مواقف دسوق العمومي تُفيد بقيام أحد سائقي سيارة ملاكي تعمل بنظام التاكسي بطعن مجند في القوات المسلحة في الرقبة وفر هارباً بينما لفظ المجند أنفاسه الأخيرة قبل وصوله مستشفي النيل التخصصي بدسوق فتم إخطار اللواء أسامة متولي "مدير أمن كفر الشيخ" واللواء أحمد الدسوقي "مساعد مدير الأمن" بالواقعة. وأسفرت تحريات العقيد محمد العادلى "مفتش فرقة البحث بدسوق" وسيد سلطان "رئيس فرع البحث الجنائي" بالتعاون مع الرائد إيهاب شمس "رئيس مباحث قسم شرطة بندر دسوق" بمعاونة النقيبين علاء سكران وفؤاد الفقي أن المجني عليه المجند طلب من المتهم توصيله إلي محل إقامته بقرية سنهور المدينة أثناء عودته لقضاء إجازته من السلاح المجند به ونشبت بينهما مشادة كلامية حامية بسبب الاختلاف علي الأجرة قام علي إثرها السائق بطعن المجند بمطواة قرن غزال أدت إلى جرح نافذ بالرقبة وتوفي في الحال حسب تقرير الكشف الطبي المبدئي. تم تحرير محضر بالواقعة رقم 755 إداري قسم دسوق، وأمرت نيابة دسوق بإيداع جثة المجني عليه بمشرحة مستشفي دسوق العام وانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وسرعة ضبط وإحضار المتهموفور القبض عليه قام أهالي قرية القتيل بقطع عدد من الطرق والسكة الحديد وحرق الأخشاب ومنع السيارات من المرور للمطالبة بمحاكمة المتهم محاكمة عسكرية وقام بعض أهالي القتيل بمقابلة مأمور قسم دسوق بمكتبه وطالبوه بتسليمهم القاتل للقصاص منه أو تحويله لمحاكمة عسكرية إلا أن المأمور رفض وقام بتسليمه لمديرية أمن كفر الشيخ.