صرح سفاح النرويج آندرش برينيج بريفيك بعد ظهر اليوم الخميس أنه كان يعتزم في 22 يوليو الماضي قتل كل من كانوا على جزيرة يوتويا التي تقع على مقربة من العاصمة أوسلو سواء بالرصاص أو إرغامهم على القفز في الماء ليموتوا غرقا. وأشار بريفيك إلى أنه كان يريد قتل جميع المشاركين في المعسكر الصيفي لشباب حزب العمل وكذلك كان يريد قتل إسكيل بدرسن رئيس حركة شباب حزب العمل من أجل النجاح في بث روح الرعب في الباقين. وقال إن أحد أهدافه الرطيسية كان قتل رئيسة الحكومة النرويجية السابقة جرو هارلم برونتلاند التي كانت متواجدة في الجزيرة في ذلك اليوم ولكنها غادرتها قبل قليل من وصوله إليها. وأضاف سفاح النرويج أنه أحضر تليفونه المحمول معه حتى يصور عملية قتلها أمام الجميع وإرسالها للمؤيدين موضحا أنه كان ينوي فصل رأسها عن جسدها أثناء قراءته لبيان يندد به بسياسات حزب العمل المساند للتعددية الثقافية. وأكد أنه كان يفضل استخدام القنابل لقتل كل المشاركين في معسكر الشباب ولكنه كان مرغما على قتلهم بالرصاص (استخدم 189 طلقة وجدت في جثث الضحايا وفقا للمدعي العام) لصعوبة الحصول على متفجرات في النرويج بسبب الإجراءات التي تفرضها الحكومة. جدير بالذكر أن بريفيك قام في 22 يوليو 2011 بقتل 69 شابة وشابا كانوا يشاركون في المعسكر الصيفي على جزيرة يوتويا وإصابة العشرات الآخرين بعد أن قام بتفجير قنبلة في وسط العاصمة النرويجية مسفرا عن قتل 8 أشخاص وإصابة العشرات الآخرين