ندد الدكتور مساعد عبد العاطي، أستاذ القانون الدولي والمستشار بالنيابة الإدارية، بالتصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والخليل، مؤكدا أن ذلك مخالف للاتفاقيات الدولية والعهدين الدوليين لحقوق الإنسان الموقعة عليهم إسرائيل باعتبارها دولة عضو فى الأممالمتحدة تخضع لمواثيقها وباعتبارها أيضا دولة احتلال يحق للمواطنين الفلسطينيين مقاومتهم وذلك طبقا للقانون الدولي. وأضاف الدكتور مساعد، في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن الوضع الجديد الذى تتمتع به دولة فلسطين الآن باعتبارها دولة مراقب انضمت لاتفاقيات جنيف الأربعة يمكنها من تفعيل تلك الاتفاقات ووضع المحتل الإسرائيلى والمجتمع الدولى أمام مسئولياتهم القانونية، لافتًا إلى أن إسرائيل سلطة احتلال ونصت القوانين الدولية على مشروعية المقاومة.
كما ندد الدكتور مساعد عبد العاطي بصمت منظمة اليونيسيف باعتبارها المنظمة الأممية المعنية بحقوق الطفل، وذلك على خلفية ما قام به المحتل الإسرائيلى من خطف وحرق طفلا فلسطينيا وتعذيبه حتى الموت ردا على اختطاف وقتل ثلاثة مستطونين ودون أن يتم توجيه أى اتهام إلى أى منظمة فلسطينية، إضافة إلى اختطاف عدد من الأطفال الفلسطينيين من الأراضى الخاضعة للسلطة الفلسطينية ، مشيرًا إلى أن التحالفات الدولية القائمة على المعايير السياسية قوضت كثيرا الأممالمتحدة وأعجزتها عن الإيفاء بالتزاماتها القانونية التي خولها لها ميثاق الأممالمتحدة.