قال الدكتور رشاد عبده، رئيسة المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، تعليقاً على قرار تقليص الدعم، إن الإقتصاد المصرى به مشاكل ملحة كانت تتطلب اتخاذ قرارات صعبة لمحاولة حلها، مشبهاً الاقتصاد المصرى "بالمريض اللى حالته خطيره ولو مخدش الدواء ده هايموت، فالدواء مر لكن لازم ناخده". وأضاف عبده، فى اتصال هاتفى مع الإعلامية أمانى الخياط ببرنامج "صباح أون" عبر فضائية "أون تى فى"، اليوم الأحد، عندما تصل مديونية مصر إلى 95 % من الناتج المحلى، وعندما تصل الديون إلى 1942 مليار جنية مع ارتفاع معدلات البطالة وتصنيف وكالات التصنيف العالمى لمصر على إن موقفها صعب وقادمة على مرحلة إفلاس، مع تنسيق العاهل السعودى لعقد مؤتمر المانحين لدعم الاقتصاد المصرى، كل هذه المؤشرات كانت تستلزم بعض الضغوط لمحاولة النهوض بالاقتصاد .
ولفت رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، إلى أن تقليص الدعم نسبياً وفرض الضريبة العقارية وضريبة البورصة وضريبة الأغنياء، سوف يساهم بشكل كبير فى إصلاح الاقتصاد المصرى، ولكن هذا ليس كافى وإنما لابد من العمل على جذب الاستثمارات من خلال الإصلاح التشريعى وتحقيق الأمن والإستقرار والقضاء على الفساد.