في الوقت الذي يجتمع فيه المهندس إبراهيم مخلب رئيس مجلس الوزراء مع رؤساء التحرير الجدد، استمر صحفيو جريدة "روز اليوسف" فى الاحتجاج والتصعيد ضد د.فاطمة السيد احمد رئيسة التحرير الجديدة المعينة مؤخرا، بعدما دفعت الأوضاع بالجريدة إلى التفجر أمس الثلاثاء باتخاذها قرارات تعسفية ضد صحفيي الجريدة ومعاملتهم بشكل مهين. ورفض صحفيو جريدة "روزاليوسف" تصريحات المجلس الأعلى للصحافة التى تعهد فيها بعقد جلسة مع د.فاطمة سيد أحمد رئيسة التحرير الجريدة، ومسؤلى المؤسسة للتفاوض معها لوقف تعنتها وأسلوبها المهين فى التعامل مع الصحفيين.
وقال صحفيو الجريدة الغاضبون أن المجلس يطرح حلا لصالح فاطمة سيد أحمد على حساب مصلحة المؤسسة وكرامة الصحفيين، وأضافوا: "إذا كان للمجلس رغبة فى استمرار "سيد أحمد" فى منصب رئاسة التحرير فليصدروا لها صحيفة خاصة بها وتتولى تحريرها، فتواجدها فى الجريدة أصبح مرفوض نهائيا من جانب الصحفيين".
وطالب الصحفيون المحتجون بتأليف مجلس تحرير يدير شئون الجريدة وتنحية "سيد أحمد" لحين إقرار رئيس تحرير جديد قادر على تحمل المسؤولية ويحفظ للصحيفة والصحفيين كرامتهم.
وطالب صحفيو الجريدة الغاضبون المجلس الأعلى للصحافة ورئيس مجلس الوزراء بالتدخل لإقالة رئيسة التحرير وإبعادها عن المؤسسة بعدما دفعت الجريدة والمؤسسة إلي حالة من تفجر الأوضاع ودفعها الى حافة الانهيار بتفجير الاحتجاجات داخلها، وسد كل أوجه التعاون بين الصحفيين وبينها.