قال الشاهد الرابع والعشرون محمد محمود ابو سريع 42 سنة مقدم شرطة رئيس مباحث سجن القاهرة حاليا ورئيس مباحث ليمان430 بمجمع سجون وادي النطرون أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي, إنه بعد ان حدث هجوم من عناصر مسلحة ببنادق الية ورشاشات وضربات البوابات من خلال لوادر ودخلوا السجن وفتحوا العنابر هرب المساجين ونفس الشئ حدث فى جميع سجون وادى النطرون وانه رأى ذلك بنفسه. وقامت قوات تامين السجن بالتعامل مع العناصر الاجرامية اتخذنا نحن ساتر بعد نفاذ ذخيرة قات تامين السجن خرنا جميعا من باب السجن , حتى لا نتعرض للايذاء, وأنه لا يمكنه ان يعرف عما اذا كان من بين المقتحمين اهالى المتهمين لانه لم يكن لديهم اى معلومات بخصوص الاقتحام لان المقتحمين كانوا ملثمين يرتدون ملابس عادية بحزتهم اجهزة الية ,وانه لا يمكنه ان يعرف هل كان هناك عناصر اجنبية من بين المقتحمين وان الاقتحام استغرق ساعتين مشيرا بان السجن الخاص به لم يكن به اى مساجين سياسية, ولكن سجون المنطقة بها مساجين سياسيين, وأنه لا يوجد مسجون بدون أوراق .
وإذا جاء سجين بدون أوراق نرفضه إلا في حالة إذا جاء بناءا على قرار من الرئاسة وذلك طبقا للوائح.