قال السفير عفيفى عبد الوهاب، سفير مصر لدى السعودية، إن اللقاء الذى عقده خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مع شقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى القاهرة، فتح شهية المستثمرين السعوديين، مشيراً إلي أن "الاتصالات توالت علينا لاكتشاف فرص استثمارية جديدة". وأوضح عبد الوهاب، فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين ستشهد طفرة كبرى فى غضون الفترة المقبلة، ستنعكس إيجابا على زيادة التبادل التجارى إلى 9.6 مليار دولار خلال عامى 2015 و2016، وزيادة المشروعات الاستثمارية السعودية البالغة 2500 مشروع. وأشار سفير مصر لدى السعودية، إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر أكدت حرص الملك عبد الله وحكومته على مواصلة دعمه اللامحدود لبلاده وشعبها على المستويات كافة، لتضاف إلى جانب مواقفه المشرفة منذ 30 يونيو الماضى منوها أن المساعدات السعودية التى قدمت آنذاك فضلا عن تواصلها حتى الآن، تشكل دعامة حقيقة لاقتصاد مصر، بجانب الدعم الإماراتى والكويتى، الذى أسهم فى مواجهة الصعوبات التى يمر بها الاقتصاد المصرى من ناحية معدل النمو، مشيرا إلى أن نمو سوق الأوراق المالية خير دليل على التعافى. وقال عبد الوهاب، إن تميز العلاقات الثنائية عزز رغبة رجال الأعمال بالمملكة فى الاستثمار بمصر، حيث يقدّر حجم استثمارات السعوديين بسبعة مليارات دولار، فيما يبلغ عدد المشروعات السعودية 2500 مشروع، تغطى المجالات كافة، بما فى ذلك مجالات العقارات والمنتجعات السياحية والفنادق، فضلا عن مجالات الزراعة والصناعة وغيرها. وأوضح عبد الوهاب، أن الجديد فى الأمر زيادة الاتصالات من رجال أعمال يرغبون فى الاستثمار لأول مرة فى مصر، فى المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن منتدى الاستثمار الخليجى المصرى، الذى عقد أخيرا فى ديسمبر الماضى، أثمر هو الآخر عن نمو وتشجيع الاستثمارات من دول الخليج، خاصة السعودية والإمارات والكويت.