ماذا أهم من صحة المصريين تحت هذا العنوان أقيمت ندوة مساء اليوم - الثلاثاء بنقابة الصحفيين لجمعية الصحة والبيئة يطالبون بتحسبن أوضاع المستشفيات ،وتوفير العلاج للمرضي ، وتحسين مستوي التدريب للفريق الطبي قائلين اصطدمنا بردود من قبيل " معكم حق فى هذه المطالب ولكن الميزانية لا تكفى "!!يناشدون السادة المرشحون المحتملون لرئاسة الجمهورية واعضاء مجلس الشعب والسادة الوزراء موضحين ان المريض يعاني الامرين داخل مستشفيات الحكومة التى لا تقدم خدمة حقيقية فى ظل اكذوبة العلاج المجانى أكد دكتور محمد حسنين خليل منسق لجنة الدفاع عن الحق فى الصحة واستشارى أمراض القلب بالتامين الصحى مدينة نصر ، جمع التوقيعات على الإنترنت والجمع المباشر خمسين الف صوت على رفع ميزانية الصحة الى 15% من الموازنة العامة للدولة ،ولحصول كل مواطن ان يحصل على حقه من الرعاية الصحية واعرب عن تفاؤله قائلا:بدأنا الحملة ضد التأمين الصحي الجديد فى ديسمبر 2005 ثم قرار رئيس الوزراء 637 لسنة 2007 بإنشاء الشركة المصرية القابضة للرعاية الصحية شكلنا تحالف عريض من عدد كبير من المنظمات هو " لجنة الدفاع عن الحق فى الصحة " وهجمنا القرار وتم رفع ثلاث دعاوى قضائية انتهت بوقف تنفييذ قرار الشركة القابضة للرعاية الصحية ،مبرراً سبب تفاؤله اننا نري ان مصر الجديدة تولد ويراهن على قدرة تعاون "الشعب المصري" على وقف مخططات إفساد الصحة ،كل اشكال المقاومة هى التى توقف المشروع الصحي الاخير لأننا نجحنا فى وقف مشروع 6 سنوات قبل الثورة ولا نسمح بهذا بعد الثورة اوضح "خليل" ان المقصود بالمشاريع القانونية تحويل التامين الاجتماعي الى تامين صحي تجاري ينفذ الخدمات المقدمة للمواطنين ، وزيادة الأعباء بفرض جانب الاشتراك بدفع مساهمات (نسبة من العلاج )والرسوم الى جانب الاشتراك ويحول جهاز تقديم الخدمة إلى هيئات ربحية. و التامين الصحي يشمل جميع الخدمات وضد جميع الامراض ويقدم خدمات جيدة ، ويكفى اي مواطن فى حالة الطوارئ يتوجه الى اقرب مستشفى ببطاقة الرقم القومي لتلقى كل ما يحتاجة من علاج والمستشفى تحاسب هيئة التامين الصحي قالت دكتورة كريمة الحفناوى امين عام الحزب الاشتراكي المصري وعضو لجنة الدفاع عن الحق فى الصحة ايمانى بانى مستمرة مع شعب مصر فى القلب منه حتى نستكمل أهداف الثورة التى ضحى من أجلها الشهداء والتى فقدت شبابها نور عيونهم من اجل ان ينيروا لنا الطريق للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وهذا يعني الحق فى الحياة والحق يعني فى الصحة والسكن والتعليم والوظيفة ، ومن هنا أهمية الحملة التى بدأت بعد الثورة لمشاركة المصريين فى التوقيعات على حقهم فى تأمين صحي شامل اجتماعي لكل المصريين مؤكدة ان"التأمين الصحي "ما زال فى ظل حكومات تعمل بسياسات نظام مبارك القديمة فى خطر ، لأنها حكومات رجال الاعمال مع السلطات لا يهمهم صحة المصريين اللذين يعانون من امراض كثيرة نتيجة لسياسات النظام البائد التى أتت بمبيدات مسرطنة للمصريين ، لذا فميزانية فى الانفاق على الصحة تعتبر ضئيلة جداً اذ لا تزيد عن 5% ولا بد من زيادة الانفاق الصحى حتي 15% من أجل أن يجد المواطن العلاج ورعاية صحية ومن اجل ان يجد الطبيب مرتب يكفل له حياة كريمة فلا يضطر الى العمل فى اكثر من مستشفى او عيادة خاصة ولا يعطى وقتاً كبيراً وجهدا كبيراً للمرضى المصريين من جانبه قال المدير التنفيذى للجمعية الصحية والبيئة" الهامي المرغني " ، ان السنة الماضية تم تنفيذ وقفة اثناء مناقشة الموازنة بمجلس الشعب لكل من لجنة الحق واطباء بلا حقوق واطباء التحرير ، لزيادة الانفاق على الصحة الى 15% من الموازنة العامة والتى اسفرت الى ان النسبة كانت 3.5 الى 3.8 وقمنا بفكرة تطوير الموضوع من انه قاصر على المنظمات بالدفاع عن الحق فى الصحة الى انها حملة شعبية لاول ندوة لاطلاق الحملةواثرائها فى الأحياء الشعبية مثل" امبابة،" "الدقى" وامتدادها لكل المحافظات على اساس الشعب اللى يطالب بالزيادة على انفاق ميزانية الصحة بالاضافة الى مناقشة كل المرشحين لرؤيتهم فى تحسين الوضع الكارثي الحالي