أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن العودة لطاولة المفاوضات تتطلب "الإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، كما تم الاتفاق عليه مع الإدارة الأمريكية، وإيقاف الاستيطان في الأرض الفلسطينية، خاصة في القدسالمحتلة". وقال عباس -في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال المجلس الاستشاري لحركة فتح- "إننا على استعداد لاستئناف المفاوضات على الأسس التي أعلناها، بحيث تكون الثلاثة أشهر الأولى مخصصة لبحث قضية الحدود، ومن ثم ننتقل بعدها لبحث كافة قضايا الوضع النهائي".
وأعلن "إن القيادة الفلسطينية تجري اتصالات مكثفة مع الجهات الدولية كافة ذات العلاقة، للحفاظ على حياة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وإنهاء معاناتهم".
وقال "إننا نتابع وبشكل حثيث أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام، التي وصلت لمرحلة خطيرة جراء تجاهل سلطات الاحتلال لمطالبهم العادلة".