طالب المحامي عصام البطاوي دفاع المتهم التاسع في القضية اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق من محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة في محاكمة القرن، اجراء المعاينة للميادين في محافظه القاهرة لاستبيان او الوفاة او الاصابه قد حدثت امام منشئات هامة مثل مجمع التحرير و له خدمة ثابته او وزارة الداخليه و هناك خدمات ثابته و حراسات خاصه لحماية هذه المنشأة الهامة و أيضا الجامعة الامريكيه و السفارة الامريكيه و كافه السفارات و والإذاعة و التلفزيون. حيث ان هذه المباني لها خدمات ثابته منذ سنين و لا تتبع مدير امن القاهرة الاسق أسماعيل الشاعر من حيث الاشراف عليها او التدخل في تسليحها او انه له سيطرة فعليه بزيادتها او نقصانها او تعديل تسليحها و ان ذلك من لجنه خاصه دائمة هي من تحدد تسليحها و مهامها و ان الاصابات او الوفيات و ان كانت قد حدثت فاهذا حدثت امام دفاعا عن النفس و المال او بسبب تداخل عناصر اجنبيه قامت بالاعتداء علي المتظاهرين في هذه الاماكن.
و طلب المعاينه لنفي الفعل المنسوب للمتهمين و خاصه إسماعيل الشاعر و لاستحاله حدوث الواقعه كما ذكرتها الاوراق التي جاءت لتؤكد انه لم يصدر امرا بحمل السلاح مع جميع قوات الشرطه و خاصة المسئوله عن تامين و حماية المتظاهرين، و ذلك من خلال اوراق رسميه او تعليمات من خطابات سريه صادرة من مسئولين مقدمة في الاوراق و لم يطعن عليها من احد كما انه ليس من المتوقع اصدار الامر انه سيحاكم في يوم من الايام في منع النزول السلاح الناري مع الامن المركزي و هو المختص بحمايه و تامين المتظاهرين مما يجعل من الاصابه و الوفاة امرا مستحيلا من جانب القوات الشرطيه، و ان المجرمين سارقي الاسلحة من الاقسام و المراكز الشرطيه و الحاملين لهذه الاسلحة هم من أعتدوا علي المتظاهرين بعد سرقه الاسلحة او اثناء سرقتها و خاصة انه قد وقعت حالات سرقه لمراكز تجاريه في القاهرة و محلات أسلحة و ذخيرة و كذلك سرقه شقق و سرقه محلات كثيرة .
و الامر الاخر ان يكون هنالك وفيات جنائية و نسبت للشرطه علي غير الحقيقة فاستحالة تصور حدوث الواقعة كما ذكرت الاوراق له سبب في الاوراق.