إستضافت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى اليوم الخميس "إحتفال الأممالمتحدة باليوم العالمى للبيئة" وذلك بمقر الأكاديمية العربية الرئيسى بأبى قير بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية واللواء محمود عيسى، نائباً عن محافظ الأسكندرية، الدكتورة امال رزق، المنسق العام لمشروع الأممالمتحدة "دعونا نهتم بكوكبنا"، محمد الفولى ممثل الأممالمتحدة بمصر.
وأكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، على سعادته بإستضافة الأكاديمية العربية لإحتفال الأممالمتحدة باليوم العالمى للبيئة، مشيراً إلى ان الأكاديمية هى أول مؤسسة جامعية تقوم بالمشاركة فى هذا الإحتفال.
وأشار فرج، إلي أن الأكاديمية العربية جاهزة لإحتضان والمشاركة فى أى مبادرة تهدف للحفاظ على البيئة كما أن الأكاديمية مستعدة للتعاون وتقديم الخدمات التدريبية المطلوبة مع الجهات المختصة خاصة وأن الإهتمام بحماية البيئة من الملفات الهامة التى يجب علينا التعاون من أجلها وإستغلال المورد البشرى فى مصر والوطن العربى من أجل الوصول إلى ما نتمناه مشدداً أن الأكاديمية ملزمة بالنهوض بالوعى البيئى من خلال ما قدمته سابقاُ من مؤتمرات ومستقبلاً ستحتضن العديد من المؤتمرات فى هذا الشأن.
من جانبه أبدت الدكتورة أمال رزق، المنسق العام لمشروع الأممالمتحدة "دعونا نهتم بكوكبنا " سعادتها بإستضافة الأكاديمية العربية لهذا الإحتفال خاصة وأن هذا اليوم يمثل فرصة للجميع لمعرفة مسئوليتهم تجاه البيئة وسبل الحفاظ عليها والتوعية كما أنه سيتم تقديم العديد من التصورات فى كيفية الحفاظ على البيئة .
وأشارت "رزق" إلي أن هناك العديد من الأشياء تحدث بيننا تقوم بالتأثير على البيئة وبالتالى هذا يترتب عليه العديد من المخاطر والأضرار على العالم بالكامل وأن مثل هذا المؤتمرات والإحتفالات بيكون شغلها الشاغل كيفية التعاون مع الجهات والمؤسسات الكبيرة من أجل الوصول إلى الهدف المنشود وهو حماية البيئة وهو ما حدث اليوم بيننا وبين الأكاديمية العربية.
فيما أكد محمد الفولى، أن الإحتفال باليوم العالمى للبيئة يمثل توحيد لكل الثقافات والشعوب تحت مفهوم واحد وهو الحفاظ على البيئة والإحساس بالمسئوليه تجاه الأرض مشيراً إلى ان هناك العديد من التدريبات المطلوبة للحفاظ على مسئوليتنا الإجتماعية تجاه البيئة من أجل الأجيال القادمة .
وأشار الفولي، إلي أن الحفاظ على الموارد الطبيعية أهم المقومات للحفاظ على البيئة ونشر الوعى والإرشادات بحكم مسئوليتنا تجاه البيئة وأن اليوم ونحن نحتفل بهذا اليوم بين جدران الأكاديمية العربية لابد أن نتعاون جميعاً على نشر هذا الوعى .