وكالات قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، بعد محادثات أجراها مع نظرائه في مجموعة السبع في بروكسل مساء أمس الأربعاء، إن قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى سيتصدون معا لخطر المقاتلين الأجانب المتطرفين العائدين من سورية.
وقال أولاند، لقد قررنا التعاون معا لمنع ومعاقبة هذا النوع من الجماعات، والتي بإمكانها تعريض أمننا للخطر، ولسوء الحظ، لدينا دليل على هذا بالفعل، في إشارة إلى حادث إطلاق النار المميت الذي وقع بالمتحف اليهودي في بلجيكا قبل أسبوعين تقريبا.
ويعتقد أن المشتبه به في إطلاق النار بالمتحف اليهودي تدرب مع الجماعات الجهادية في سورية، ويواجه مهدي نموش (29 - سنة) اتهامات باقتحام المتحف اليهودي في بروكسل وحيازة بندقية كلاشينكوف وقتل سائحين إسرائيليين وإمرأة فرنسية بالإضافة إلى إصابة رجل بلجيكي بجراح خطيرة.
وقال قادة الدول السبع، بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، في بيان مشترك إنهم "عازمون على تكثيف جهودنا لمواجهة التهديد الناشئ من المقاتلين الأجانب الذين يتوجهون إلى سوريا"، وتحدث أولاند عن التعاون ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالمراقبة من قبل أجهزة الاستخبارات.
وقال للصحفيين في بروكسل "وفيما يتعلق بمسألة الاستخبارات، نعم هناك إجراءات سيتم اتخاذها، بل تم بالفعل (اتخاذها)".
ومن المقرر أن يجتمع وزراء داخلية من دول الاتحاد الأوروبي يوم الخميس المقبل لبحث الخطر الذي يشكله المقاتلون الأجانب.