تقدم الدكتور سمير صبري, المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ للمحامي العام الاول لنيابة أمن الدولة العليا ضد سيف الدين عبد الفتاح أستاذاً بقسم العلوم السياسية – بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة المستشار السابق للرئيس المعزول محمد مرسي . وقال صبري في بلاغه انه من الغريب والعجيب أن المبلغ ضده سيف الدين عبد الفتاح مازال حتى الآن يشغل منصب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة رغم أنه كان سابقا مستشارا ل"المتخابر" محمد مرسي وينتمي للجماعة الإرهابية وكان يتعين إقالته من منصبه فورا ، واستمر المبلغ ضده في بث سمومه والتطاول على الدولة المصرية وعلى استدعاء الخارج والاستقواء به, حيث دعا في تصريحات صحفية أعضاء الجماعة الإرهابية إلى بدء عصيان مدني في مصر والضغط على السيسي وعرقلة تقدمه في حكم البلاد .
كذلك قال على موقع بوابة الحرية والعدالة بتاريخ 31/5/2014 : إن مسرحية الانتخابات الرئاسية الهزلية اصطف فيها مربع جهنمي هو المجلس العسكري والشرطة والقضاء والإعلام ومارسوا 4 سيناريوهات لتضليل الشعب وتمرير المسرحية .
وأضاف المبلغ ضده في مداخلة هاتفية لبرنامج المشهد المصري أن المربع الجهنمي مارس سيناريو الفقاعة والذي تتضمن عملية تضليل واسعة سبقت المهزلة الانتخابية وما يسمى بصناعة الزعيم أو الفرعون الجديد، بجانب سيناريو الولولة والتهديد والوعيد لمقاطعي مسرحية الانتخابات، تلاها مهزلة يوم التمديد وهو يوم التزوير الأكبر والذي جاء الفرج في نهايته .
وأشار المبلغ ضده إلى أن استمرار العمليات الاحتجاجية وتحولها لاحتجاجات نوعية ومؤثرة وجامعة ومجمعة، مضيفا أنه آن الأوان أن ينزل الجميع للميادين حتى يقدموا نموذجا لحالة ثورية جديدة .
ولفت إلى أن دعوات الاصطفاف لا يمكن بأي حال أن تتنافس أو تتصارع لأن كلها تعبر عن مجرى ومسار واحد يمكن أن يشكل حالة ثورية جديدة وطالب المبلغ ضده بضرورة وجود بوادر لعمل عصيان مدني منظم وممنهج في إطار يتعلق بالجغرافيا والقضايا التي يمكن إحداث تفسير فيها .
كذلك قال المبلغ ضده عبر الفيس بوك : السيسي الكذاب الأشر المتحري لكل كذب يتحدث أن هناك ناس تكذب عليه كما تتنفس يتناسى كذبه على شعبه ووطنه ، كيانك كذب وخطابك إفك ، وأضاف صبري أن المبلغ ضده سيف الدين عبد الفتاح يرتكب العديد من الوقائع الإجرامية أولها التحريض على العنف وعلى العصيان وعلى وقف تقدم البلاد والتشكيك في نزاهة الانتخابات الرئاسية والتطاول على الشرطة وعلى القضاء والإعلام والدعوة إلى استمرار العمليات الاحتجاجية وتحولها لاحتجاجات نوعية ومؤثرة والدعوة إلى النزول في الميادين لإحداث زعزعة لاستقرار وأمن البلاد وكلها جرائم تقع تحت طائلة العقاب بأحكام مواد الخيانة العظمى
وقدم صبري حافظة مستندات وطلب تحقيق الواقعة وفي حالة ثبوتها إحالة المدعو سيف الدين عبد الفتاح إلى المحاكمة الجنائية .