استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، أثناء نظر جلسة محاكمة حبارة و34 آخرين في قضية مذبحة رفح الثانية، إلى اقوال شاهد الاثبات السابع محمد سالم ابراهيم سائق سرفيس والذى شهد انه يوم الواقعة اتصل به شقيقه واخبره بان هناك نقل أفراد عسكر، فذهبت له وذهبنا العريش وكان هناك حظر تجوال بالمنطقة ووصلت إلى الموقف وقمت بتنزيل جميع العساكر. واستكمل بأنه ذهب بنقل أفراد جنود آخرين الى منطقة رفح وفوجئ بثلاثة ملثمين يوقفون السيارة واخذ منه مفاتيح السيارة وسال العساكر انتوا عساكر فأنكروا وأكدوا بانهم عمال الا أن الملثمين قاموا بمطالعة بطاقتهم الشخصية وتبين لهم بانهم من محافظات مختلفة فاخبروهم بأنهم عساكر وقاموا بإنزالهم وضربهم بالأحذية على رؤوسهم وبالاسلحة النارية وقاموا بقتل العساكر ورددوا قائلين "انتوا مش عاجبكوا الشرعية يا ولاد الكلب ..انتوا قتلتوا 37 واحد مننا"وتركونى وصديقى سلامة الذى كان بصحبتى نسير على اقدامنا وهددونا بالقتل ,وبعد ان فررنا هربا من الفزع والرعب قابلنا كتيبة جيش واخبرناهم بما حدث وأكدوا لنا انها مجزرة وان جميع العساكر ماتت فيما عدا ثلاثة فقط لا تزال فى أجسادهم الروح .
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناءوالقاهرةوسيناء ونسب لهم كذلك ارتكاب ما يعرف إعلامياً ب "مذبحة رفح الثانية" والتي راح ضحيتها 25 شهيداً من مجندين الأمن المركزي هذا بجانب قتل مجندين للأمن المركزي ببلبيس بجانب اتهامات أخرى بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.