أكدت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الخطوط الجوية الفرنسية ألغت تذاكر سفر إلى تل أبيب خاصة بنشطاء مؤيدين للقضية الفلسطينية من المفترض أن يتوجهوا غدأ إلى اسرائيل من مطاري رواسي شارل ديجول ونيس من أجل المشاركة في عملية " مرحبأ بكم في فلسطين" ، بحسب ما صرح به اليوم السبت متحدثة باسم الشركة الفرنسية. وقالت المتحدثة باسم الخطوط الجوية الفرنسية : "في إطار اتفاقية شيكاغو ، ترفض آير فرانس نقل أي راكب لا ترحب به اسرائيل" ، وأوضحت أن اسرائيل قدمت لها قائمة بأسماء الركاب ، ولكنها رفضت تحديد عدد الركاب المعنيين. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن عملية "مرحبأ بكم في فلسطين" تتكون من 1500 ناشط – من بينهم من 500 إلى 600 فرنسي – سيتوجهون إلى بيت لحم في الأراضي الفلسطينية من أجل افتتاح مدرسة دولية. ولذلك ، يجب أن يمروا عبر مطار تل أبيب وأن يغادروا من اليوم من مطارات أوروبية عديدة وكذلك كندا والولايات المتحدةالأمريكية. وقد أعلنت السلطات الاسرائيلية أنها ستعارض هذه العملية من خلال عرقلة طريقهم ، وتسعى إلى منع صعودهم إلى الطائرة عن طريق تقديم قوائم بأسماء الركاب إلى شركات الطيران. وكانت شركة "لوفتهانزا" الجوية الألمانية قد أعلنت منذ يوم الجمعة أنها ألغت تذاكر سفر إلى تل أبيب خاصة بهؤلاء النشطاء المؤيدين للقضية الفلسطينية. كما اتخذت شركة "جيت2 دوت كوم" الجوية البريطانية قرارأ مماثلأ اليوم السبت. والجدير بالذكر أنه خلال العملية الأولى ل"مرحبأ بكم في فلسطين" في 2010 ، نجح المئات من النشطاء من الوصول إلى الضفة الغربية. ولكن ، في الصيف الماضي ، اتخذت اسرائيل اجراءات صارمة لمنع هذه العملية وتمكنت من إثناء شركات الطيران عن نقل الركاب عند مغادرتهم. وقد ظل بضع العشرات من النشطاء الذين تمكنوا من الوصول إلى اسرائيل محتجزين قبل أن يتم ترحيلهم.