ناقش قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مع عدد من ممثلى الطوائف المسيحية الكبرى الكاثوليكية والأسقفية والبروتوتستانتية تصوراتهم حول مشروع قانون دور العبادة الموحد الذى طرحته الدولة للنقاش المجتمعى قبل إقراره فى، وذلك أول نشاط له بعد عودته من رحلته العلاجية الطويلة بالولايات المتحدة . وقال مصدر فى المكتب البابوى "إنه شارك فى اللقاء الذى عقد بالمقر البابوى بالعباسية الأربعاء القس الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الأنجيلية، والدكتور الأنبا يوحنا قلتة نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك فى مصر، والمطران الدكتور منير حنا أنيس رئيس الكنيسة الأسقفية فى مصر، وشمال أفريقيا ورئيس أساقفة القدس، والأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، والأنبا موسى أسقف عام الشباب، إلى جانب بعض المحامين والقانونيين الأقباط ".
وأضاف أن الحضور أكدوا على تقديرهم للدولة التى سارعت إلى إحياء مشروع القانون الذى طالبت به جهات عديدة فى الدولة منذ سنوات، كما أعربوا عن تقديرهم لفكرة طرحه للنقاش المجتمعى, إلى جانب الدور المتوقع لهذا القانون الجديد فى إجهاض الكثير من الأحداث الطائفية .
وأوضح المصدر أنه دار نقاش موسع وتفصيلى حول بنود القانون خاصة ما يتعلق بمساحة دار العبادة وهو 1000 متر، واتفقوا على صعوبة تنفيذ هذا النص خاصة فى القرى والأحياء الفقيرة، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية بشأن المسافة التى يشترط أن تكون بين دار عبادة وأخرى وهى كليو متر واحد .