قبل ساعات قليلة من انطلاق عملية التصويت بالإنتخابات الرئاسية المصرية، والتى يتنافس من خلالها، المرشحين عبد الفتاح السيسى، وحمدين صباحى، يومى الإثنين والثلاثاء المقبلين، إستطلعت بوابة "الفجر" آراء عدد من الإسماعيلاوية. فى البداية قال محمود متولى- حاصل على بكالوريوس تجارة، أنه سيدلى بصوته لصالح عبد الفتاح السيسى، مؤكدًا أنه الأجدر على قيادة البلاد بالمرحلة المقبلة، وتحقيق الإنضباط الأمنى الذى تفتقده البلاد، وهو ما سيترتب عليه النهوض بالناحية الإقتصادية والإستثمارية.
وقال إسلام نجم الدين- مدير التدريب بمجموعة للإستثمار والتنمية، سأنتخب المشير السيسى ،نظًرا للتحديات التى تحيط بالمنطقه العربية، وأهميه إتخاذ قرارات عاجلة دون تردد، لمواجهة مخططات إيرانيه أمريكية، لإعادة رسم الخريطة العربية.
وسيعطى عبد الله الجندي- ناشط سياسي لحمدين صباحي، لأنه غطاء للمعارضة المدنية السياسية في المرحلة المقبلة، وداعم للدولة المدنية في مواجهة الفاشية العسكرية، وحتى لا يسطر التاريخ أن ثورة قامت بدون وعى كانت غير قادرة على تقديم البديل الثوري الذي وعدت به الشعب في 25 يناير.
وقال محمد عباس- أمين الشباب بالحزب العربي الديمقراطي الناصري بالإسماعيلية، "سأنتخب أنا وأعضاء حزبي المشير عبد الفتاح السيسي، لأنه يعبر عن وجهتنا الناصرية، وأنه استطاع أن يصنع حالة من حالات الوطنية الجامعة، بلم شمل أغلب المصريين من كافة الأعراق والمنابع المصرية، سواء السيناوية، أو النوبية، أو الصعيد، أو أهل الدلتا، وهذا في حد ذاته معبر عن فكرة القومية، والتي لا تنتهي حدودها عند فكرة القومية العروبية، بل تمتد الى جذور الوطن الواحد".
وأضاف "إذا تولى المشير عبد الفتاح السيسي الحكم بإذن الله، فأننا نتوقع بمشيئته أن يكون هناك مجالات جديدة من العمل المضني والمتواصل في مصر، لتحقيق قفزات إقتصادية يتبعها قفزات إجتماعية، وذلك ما تم إعلانه من كلام المشير عبد الفتاح السيسي، وأن الشعار الذي داوم عليه المشير بإستمرار وهو العمل كل ما أملكه للمصريين، والعمل هو كل ما أطلبه من المصريين، يدل على شخص يعي أزمة مصر الإقتصادية، والتي بدون حلها لن يكون هناك حلول إجتماعية أيضاً، وأن الحزب الناصري في كافة ربوع مصر بمقراته ال24، وأماناته كلها قد سبق وأعلن تأييده للمشير عبدالفتاح السيسي، وذلك دعمًا لإستقرار مصر، وجني ثمار ثورات الشعب المصرى".
وترى عائشة محمود- ربة منزل، أن السيسى الأنسب لقيادة مصر بالمرحلة القادمة، خاصة وأن الشعب المصرى بجميع طوائفه يلتف حوله، لتحقيق الإستقرار، والنهوض بالبلاد اقتصاديًا وسياسيًا وأمنيًا.
وأعلن محمود منجاوى- ناشط "إيجابى"، مقاطعته للإنتخابات، لعدم وجود مرشح يقوم بالرد على ما يتعرض له الشباب الثورى من انتهاكات وإرهاب، وكشفها للرأى العام، ورد عرض كل بنت مصرية أُهينت، وكل شاب مصرى هُتك عرضه داخل أسوار وزارة الداخلية أو الشرطة العسكرية.
وقال محمود كمال- منسق ائتلاف شباب القصاصين، "سأنتخب المشير عبد الفتاح السيسى، لأنه بطل الحرب علي الإرهاب، بالإضافة لثقتي الكبيرة فيه لأنه رجل عسكري مثقف جدًا، وصاحب فكر عالي، وأري فية القائد الذي سينهض بالبلاد إلي أعلي المستويات، ولاتنسى أنه المنفذ الرئيسي لخارطة الطريق".