قال عمرو حمزاوى في برنامج كلام مصرى على قناة "cbc" أن تيارات الاسلام السياسي تتصدر المشهد الان ،في ظل تيارات ليبرالية مفككة ، مشير الى ان التيارت الاسلامية تريد السيطرة على كل شيئا ،في حين ان التيارات الليبرالية لم تنجح حتى الان في التوافق حول مرشح ئاسي ،وقد يكون نجاحها الوحيد هو وقف عمل الجمعية التاسيسية للدستور ،ورصد حمزاوى تطورات التيارالاسلامى وتحديد الاخوان منذ ثورة 52 حتى الان وفية كشف ان جماعة الاسلامية بدأت كجماعة اسلامية ترفض الديمقراطية وتعتمد على نظام السمع والطاعة ،والاخوان قد طمعوا في السلطة الى ان ادخلهم عبد الناصر السجون ،وذكر ان الحركة الاسلامية لا تتوقف عند الاخوان بل يوجد صوتا قويا متمثل في السلفين والجماعة الاسلامية وان كان الاخير ليس بالقوة الكبيرة حتى الان ، وتسائل حمزاوى لماذا تترك مكتب الارشاد دون تقنين قانونى حتى الان رغم قيامة بكافة الاعمال السياسية . وذكر حمزاوى أن نظام مبارك تصادم مع التيارات الاسلامية وخاصة الاخوان وكان سببا في دخول الكثير منهم السجن . متسائلا هل من الطبيعى وصول الاسلاميين وسيطرتة على المشهد السياسي في فترة عام ؟وهل من مصلحة مصر صعود هذا التيار بهذا الشكل؟ وضرب أستاذ العلوم السياسية مثلا لتاثير الصعود الاسلامى في دول مجاورى مثل تركيا مؤكد ان القياس ما يحدث في مصر من صعود اسلامى بما حدث في تركيا مختلف ،فتجربة رجب اردوخان فريدة بعيا عن الفكر الوهابى او الاخوانى او السلفي ،اما في مصر فلامر مازال يعتمد على الحرام والحلال بالنسبة للتيار الاسلامى اما في الوضع في الجزائر فالتيار الاسلامى عن طريق جبهة الانقاذ دخل في مواجهة مع النظام العسكرى وتحولت المحركة السياسية لحرب اهلية بين الطرفين ،مما ادى الى تقزم التيار الاسلامى وسيطر النظام العسكرى والامنى على المشهد السياسي ،وابدى تخوفقة من تكرار ماحدث في الجزائر في مصر ،ودخول التيارات السياسية في حرب مع المؤسسة العسكرية