ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الخميس أن وزارة الاستيعاب والهجرة بدأت فى حملة ترويجية لبرنامج "الهجرة من فرنسا إلى إسرائيل". وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية - على موقعها الالكترونى بالعبرية- أن الحملة التى تقوم بها الوزارة الإسرائيلية تأتى فى أعقاب تقرير مراقب الدولة الإسرائيلى الذى حمل الحكومة الإسرائيلية مسئولية عدم مساعدة اليهود فى الهجرة إلى إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة التى تحمل اسم "فرنسا أولا" هدفها تشجيع الهجرة من فرنسا، مشيرة إلى ان تم اعدادها بواسطة لجنة خاصة برئاسة وزارة الهجرة والاستيعاب، ووزارة الشتات، والوكالة اليهودية، والهستدروت الصهيونى العالمى.
وكان موقع "ديلي بيست" الإخباري الأمريكي قد أظهر أن حوالي ثلاثة أرباع يهود فرنسا يفكرون جديا في مغادرة البلاد، بسبب معاداة السامية وخوفهم من ألا يتمكنوا من "الحفاظ على الهوية اليهودية".
وأوضح الموقع الإخباري نقلا عن استطلاع رأي جديد أن 74% من يهود فرنسا قالوا إنهم يفكرون في مغادرتها، وأرجع 30% منهم سبب تفكيرهم في ذلك إلى معاداة السامية، بينما قال 24% أن دافعهم للهجرة هو الحفاظ على هويتهم اليهودية.
وأضاف الاستطلاع أن 12% أرجعوا سبب تفكيرهم في ذلك إلى إنجذابهم لدول آخرى، بينما قال 8% ممن شاركوا في الإستطلاع أن الإعتبارات الإقتصادية هي التي تدفعهم لمغادرة البلاد.
وأوضحت الدراسة أن جميع اليهود تقريبا- بنسبة 95%- أعربوا عن قلقهم إزاء معاداة السامية، واتفقت أغلبية منهم على أنه "لا مستقبل لليهود في فرنسا".