قال مصطفى الجندى، عضو مجلس الشعب السابق، أن جبهة الإنقاذ لم تخلص الشعب المصرى من الإخوان وأن الشعب هو من أنقذ نفسه، مشيرا إلى أن جبهة الإنقاذ باعتهم وكانت تبلغ عنهم، وأن هذه الثورة ثورة شباب وليست ثورة جبهة الإنقاذ. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقد، أمس الثلاثاء، بالمنصورة لدعم المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، بحضور كل من عبد الحكيم عبد الناصر، والمناضلة اليسارية شاهندة مقلد، والكاتبة الصحفية الناصرية نور الهدى زكى، ومصطفى الجندى، عضو مجلس الشعب السابق وحمدى الفخرانى، عضو مجلس الشعب السابق والشيخ مظهر شاهين، خطيب مسجد عمر مكرم. وأضاف "الجندي"، "مبقاش دكر لو موقفتش مع السيسى بعد ما وقف معانا وأقول له مش عايزين نقلق من تانى"، مؤكدا أن الجيش لا يقف مع الشعب إيا كان الرئيس كما حدث فى 25 يناير و30 يونيو، وأن مشكلة المياه ستحل طالما كان السيسى على درب عبد الناصر. من جانبه أكد مظهر شاهين، أن المصرى لايخاف القنابل أو من أحد، موضحا بأنهم يحتاجون قائدا وأن سينتخبون السيسى لأنهم ينتخبون مصر، ولتحقيق الإنتصار فى المعركة التى يخضوها الشعب المصرى الذى يريد الإنتصارعلى خونة الداخل والخارج وأن كل فرد فى الشعب مدين للسيسى. وأشار حمدى الفخرانى، إلى أن المصريين سينزلون يومى 26 و27 مايو الجاري لإعطاء تفويض وأمر للسيسى ليصبح رئيسا للجمهورية، مضيفا "الإخوان كانوا هيدبحونا وذهبوا للمشير وطلبوا منه الوقوف معهم أو على الحياد ويأخذ مايشاء من أموال، إلا أنه عرض حياته للخطر.